التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

الكشف عن العمود الضخم لأول أكسيد الكربون الناتج عن حرائق الأمازون 

كشفت وكالة الفضاء “ناسا” عن التأثير المدمر لحرائق غابات الأمازون على كوكبنا عبر مسلسل من الصور متعدد الحلقات.

وتُظهر الصور التي تم إنشاؤها باستخدام بيانات من جهاز Atmospheric Infrared Sounder، والمعروف اختصار بـ AIRS، وهو واحد من أصل ستة أجهزة على متن القمر الصناعي “أكوا” التابع لوكالة “ناسا”، تظهر تجمعا ضخما لعمود أول أكسيد الكربون فوق البرازيل.

ورصد العمود على ارتفاع 5500 متر في الفترة ما بين 8 و22 أغسطس 2019.

ويشير اللون الأخضر في الصور إلى تركيزات أول أكسيد الكربون بنحو 100 جزء في المليار (ppbv)، بينما يشير اللون الأصفر إلى تركيزات أول أكسيد الكربون بنحو 120 جزءا في المليار واللون الأحمر الداكن بنحو 160 جزءا في المليار.

ومع تقدم السلسلة الزمنية للصور، ينمو عمود أول أكسيد الكربون في منطقة الأمازون الشمالية الغربية، ثم ينجرف في عمود أكثر تركيزا باتجاه الجزء الجنوبي الشرقي في البلاد.

وقالت “ناسا”: “إن أول أكسيد الكربون هو ملوث يمكن نقله لمسافات طويلة ويلبث في الغلاف الجوي لمدة شهر تقريبا”.

وتوضح الوكالة أنه عند الارتفاع العالي يكون للغاز تأثير ضئيل على الهواء الذي نتنفسه، ومع ذلك، فإن الرياح القوية يمكن أن تنقله إلى الأسفل حيث يمكن أن يؤثر بشكل كبير على جودة الهواء.

وتقول “ناسا” أيضا: “يلعب أول أكسيد الكربون دورا في كل من تلوث الهواء وتغير المناخ”.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق