المرجعية الدينية : ردع الفاسدين مسؤولية عامة الشعب بالاسلوب القانوني والشرعي
محلي ـ الرأي ـ
اكد ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي ،الجمعة، ان العودة الى تطبيق مبادئ الثورة الحسينية لمحارب الفسق والفجور العلني، كاشفا عن وجود مساعي لحرف الشباب نحو الإلحاد وطمس هويتهم الثقافية والدينية.
وقال الكربلائي في خطبة الجمعة التي القاها من داخل الصحن الحسيني الشريف، إنه “عندما يتجرأ أهل الفسق والفجور ولا رادع لهم من دون خجل ولا حياء وليس رادع لهم من أهل الدين وعامة الناس على هذه المنكرات التي ترتكب علنا وبلا خجل ولا حياء!! ماذا تتصورون “؟.
واضاف انه “مع اقتراب موسم عاشوراء نتسائل كيف يمكن أن نُبقي تأثير ثورة عاشوراء على واقعنا ونقترب من مبادئ الإمام الحسين (ع)”، مبينا انه “و بسبب تراكم الذنوب والعبودية للأهواء والدنيا يبتعد الإنسان عن المبادئ والقيم التي أرادها الإمام الحسين (ع”.
واشار الكربلائي الى ان “مبادئ الحسين تتمثل بتسع نقاط الأول لابد من تحمل المسؤولية تجاه المشاكل الإجتماعية والأخلاقية التي يمر بها مجتمعنا ، لابد أن يكون لنا وعي وبصيرة في أمور ديننا”.
واوضح، ان “واجب (الإصلاح) ليس محصور بالخواص بل ملقى على عواتقنا جميعاً من الجماهير وعموم الشعب وحينما ننشر المنكرات والفساد من الغيبة والنميمة والإستحواذ على الأموال العامة والرشوة من دون خجل ولا حياء”.
وبين ان ” البعض يقول أن شبابنا يعيشون ظروفاً معيشية صعبة ، هذه الظروف تشغلهم من المحافظة على الهوية الثقافية والدينية ، ولكن علينا أن نربط هؤلاء الشباب بمبادئ ثورة الإمام الحسين “ع” وعلينا أن نُفهم هؤلاء الشباب ماهي قيمة الأخلاق والمثل والمبادئ وأهميتها في ظل المغريات والتحديات التي تواجه الشباب لطمس هويته حتى على مستوى مظهره الخارجي.” محذرا من “مساع لحرف شبابنا نحو الإلحاد وطمس هويتهم الثقافية والدينية”.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق