التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

السيد نصرالله: لدينا ما نحتاجه من صواريخ دقيقة والكيان الاسرائيلي سيدفع ثمن اعتدائه 

سياسة ـ الرأي ـ
أكد الامين العام لحزب الله في لبنان السيد حسن نصرالله إن المقاومة تمتلك ما تحتاجه من صواريخ دقيقة في أي مواجهة والكيان الاسرائيلي سيدفع ثمن اعتدائه.

وفي كلمة للسيد نصرالله، في افتتاح المجلس ‏العاشورائي المركزي الذي يقيمه حزب الله في بيروت، قال: سنثبت للعالم كله أن لبنان ليس بلداً للإستباحة كما قال الرئيس عون.

واعتبر أن: المقاومة ليست معنية بالإعلان عما هو الرد لذلك كل ما يقال هو مبني على إحتمالات وتكهنات وهو لا يلزم المقاومة بشيء، وهذا الأمر لا يعرفه إلا قلة ونحن ليس لدينا مصادر ومعنيون بأن يبقى العدو حائرا.

وشدد أن: الإسرائيلي يجب أن يدفع ثمن إعتدائه ولا يمكن التساهل في هذا الأمر، وكل التهديد والتهويل لن يمنع حصول رد من المقاومة.

وقال السيد نصرالله: بحال ترك هذا الموضوع يفتح الباب أمام الإغتيالات في لبنان من دون بصمة وربما هذا ما يعمل له في العراق.

وأشار الى أن: الإسرائيلي يستطيع بحال بقيت السماء مستباحة أن يضع عبوة على أي (طائرة) مسيرة وينزلها في أي مكان لتزرعها والمسيرة الثانية تنتظر الهدف وتفجرها.

وشدّد السيد نصرالله أن: ضرورة الرد أمر محسوم، حتى الأعداء والخصوم يقولون أنهم يتفهمون أنكم تحتاجون للرد لكن إذا تستطيعون لا تردوا أو أن يأتي الرد متواضعا، لكن الموضوع بالنسبة لنا لا يتعلق برد اعتبار بل بتثبيت قواعد إشتباك ومنطق الحماية للبلد.

ووصف نتانياهو بأنه يبيع نفاقاً لشعبه وللمجتمع الدولي ويريد أن يقنعه بأنه يقوم بعمل جبار من خلال هذه الحجة وهو يكذب عليهم، و”أنا أقول لدينا من الصواريخ الدقيقة ما يكفينا لكن ليس لدينا مصانع للصواريخ الدقيقة إلا أن نتانياهو يريد أن يبحث عن حجة للإعتداء على لبنان ويغير المعادلة ويفرض قواعد إشتباك جديدة”.

واضاف السيد نصرالله: لو كان لدينا مصانع للصواريخ الدقيقة كنت سأعلن ذلك بلا خوف، وهذا حق لنا لكن ليس لدينا شيء من هذا القبيل.

وتابع: نحن أمام عدوان إسرائيلي واضح، وشماعة نتانياهو هي قصة مصانع صواريخ دقيقة ولذلك بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية قالت أن الهدف مصنع للصواريخ الدقيقة، والكل يعرف أن لا مصنع هناك، ولاحقا عدلوا الهدف وتحدثوا عن هدف يرتبط بالصواريخ الدقيقة.

ونوه السيد نصرالله: أنه بعد ما تبين أن ما قام به العدو الإسرائيلي في الضاحية هو عدوان، نحن صححنا المعطيات الأولية للمسيرة (الطائرة) التي لم يكن يظهر وجود عبوة ناسفة، لكن يوم الاثنين بعد حضور الخبراء اكتشفوا وجود عبوة في المسيرة، فتبين أن الاولى كانت للتفجير والثانية للتفجير، قد نصل إلى نتيجة واحدة أن واحدة من هذه المسيرتين ستلقي العبوة في الليل وتضعها حيث تريد ثم الثانية تقوم بالأمر نفسه وبعد ذلك تقوم مسيرة أخرى التفجير، وبالتالي نكون أمام عملية تفجير من دون بصمات ويسأل الإسرائيلي عن دليل، لكن من لطف الله أنه أدى إلى كشف العملية بالكامل مما اضطر الإسرائيلي إلى الإعتراف

واعتبر السيد نصرالله: المهم أن نصل إلى النتيجة التي تقول للعدو أنك لست مرتاحاً في الجو وهذا حجم الموضوع.

وأكد السيد نصرالله: سنعمل ضمن أداء معين وبشكل محدد وإلا إذا قررنا إلزام أنفسنا باسقاط أي مسيرة سيرسل الإسرائيلي العشرات ليستنفذ القدرات التي لدى المقاومة.

ولفت الى أنه: في موضوع المسيرات، هذا الموضوع صبرنا عليه طويلا ويوميا هناك خروقات إسرائيلية للسيادة اللبنانية على هذا الصعيد وهي أيضا خرق أمني لأنها تجمع كل شيء في لبنان، وأول رد يجب أن يكون بدء مرحلة جديدة أسمها أنها يجب إسقاط المسيرات، بمعنى أن هذا يجب أن يكون حقا واضحا، وهذا حقا من الأول لكن لم يعمل به ولم يعالج، ومجلس الأمن الدولي وكل السفارات التي تتصل اليوم لم يبذلوا أي جهد لوقف الخروقات الجوية في الجو، وهذا لا يعني أننا سنسقط أي مسيرة تدخل لبنان، قد يكون ذلك كل يوم أو اسبوع أو شهر، المهم أن يشعر الإسرائيلي بأن الأجواء ليست مفتوحة

وأوضح السيد نصرالله: بالنسبة إلى مزارع شبعا، في السابق كان رد المقاومة يكون دائما في مزارع شبعا، وأنا أردت أن أقول أن الرد سيكون مفتوحاً، والمقصود أن الرد في لبنان وليس شرطا من مزارع شبعا، وتعقيبا على ما قلته نهار الأحد، قلت أن الرد سيكون في لبنان وليس في مزارع شبعا، الكثيرون عملوا تحليلات وهي لا تحتاج إلى ذلك، المقصود الرد من لبنان.

وأكد أن: الجواب منذ الساعات الأولى حتى اليوم هو جواب قوي وتاريخي، وفي هذا السياق يجب التوقف عند اعلان بري ودعوته لأفواج أمل أن تكون في أتم الجهوزية، وهذا يعني أن المقاومة بكل حركاتها وفصائلها هي في موقف صلب ومتين ومتماسك ويقطع الطريق على أي أوهام.

ووصف السيد نصرالله: الموقف اللبناني الرسمي والشعبي هو مسألة مهمة جداً وعند العدو له قرائته ودلالته المهمة، لأن يعمل على تحريض الناس على المقاومة.

واعتبر أن: هناك اجماع وطني بالحد الأدنى على ادانة ما حصل وإعتباره عدوان على لبنان، ونتانياهو تبنى العمل العدواني في سوريا والعراق ولبنان.

وأكد أنه: يجب أن نقدر عاليا الموقف اللبناني الرسمي، من رئيس الجمهورية الذي كان له موقف واضح وعالي منذ اللحظة الأولى، وكذلك مواقف رئيس المجلس النيابي نبيه بري المعروفة والواضحة والتي توجهها في خطابه اليوم، وكذلك مواقف الحريري التي كانت متقدمة ومهمة وكذلك موقف المجلس الأعلى للدفاع باعتبار ما جرى بمثابة اعتداء والأهم تثبيت حق اللبنانيين بالدفاع عن النفس ومواقف مختلف القوى والأحزاب.

واعتبر السيد نصرالله أنه: منذ ليل الأحد الماضي، لبنان يعيش في مرحلة جديدة وأوضاع خاصة، وكذلك العدو الإسرائيلي، وهناك حالة ترقب على مستوى المنطقة.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق