صحيفة أميركية: موجة الإرهاب الإسرائيلي تصل الى العراق بدعم أميركي
سياسة ـ الرأي ـ
أفادت صحيفة “امريكان هيرالد تربيون”، الاثنين، بأن موجة الارهاب الاسرائيلية وصلت الى العراق وتهدد بحرب اقليمية في المنطقة من خلال قيامها بهجمات بطائرات مسيرة على قوات الحشد الشعبي العراقي تلتها هجمات على لبنان وسوريا وغزة .
وقالت الصحيفة إن “الكيان الاسرائيلي في كل تلك الحالات كانت ذريعته ايران ، رغم انه لايملك الشجاعة الكافية على مهاجمة اكبر دولة مستقلة في المنطقة بشكل مباشر خوفا وجبنا من رد الفعل الايراني “.
واضاف أنه “من الواضح في كل تلك الهجمات الاسرائيلية انها كانت بضوء اخضر من واشنطن حيث لمح وزير الخارجية الامريكية مايك بومبيو في شهر كانون الثاني الماضي الى أن اسرائيل يمكن أن تهاجم الحشد الشعبي في العراق ، على الرغم من ان تلك القوات والبالغ عددها 150 الف عنصر والتي تم دمجها ضمن قوات الامن في الدولة العراقية كانت اساسية في هزيمة تنظيم داعش الارهابي والمجهز سعوديا”.
وتابع التقرير أن “هناك تاريخا كبيرا في دعم الولايات المتحدة وإسرائيل الإرهاب في العراق، فمنذ منذ أواخر عام 2014 ، كانت هناك تقارير مستمرة عن الدعم العسكري الأمريكي لداعش، ولا سيما عمليات إسقاط الأسلحة وإجلاء طائرات الهليكوبتر لقادة التنظيم الارهابي ، إلى أجزاء أخرى من المنطقة ، بما في ذلك إلى أفغانستان”.
وواصل أنه “تم نقل الأسلحة والمعلومات الاستخبارية عبر الأقمار الصناعية مرارًا وتكرارًا إلى المجموعة الإرهابية المحظورة، وفي بعض الأحيان كان هناك تدخل عسكري أمريكي مباشر لدعم داعش ، كما هو الحال مع ذبح القوات الجوية الأمريكية والأسترالية في ايلول 2016 لأكثر من 120 جنديًا سوريًا في جبل الترادة ، خلف مطار دير الزور، فيما قال جنرال سوري أنه أثناء قتاله ضد داعش في شرق سوريا ، شعر أنه كان يقف ضد قيادة أمريكية مباشرة”.
واوضح التقرير أن” الهجمات الإسرائيلية على سوريا كانت مدعومة دائمًا بحجة “الدفاع عن النفس” ، ومع ذلك فقد دعم النظام الصهيوني علنًا وسراً العديد من الجماعات الإرهابية في سوريا ، من خلال منحهم اللجوء والعلاج الطبي والتمويل والأسلحة.
واشار التقرير الى أن “الزعماء الإسرائيليون اطلقوا هذه الموجة الجديدة من الإرهاب ، وهم يعرفون جيدًا أن النظام الإسرائيلي لا يمكنه الصمود في وجه هجوم منسق من إيران وحلفائها، لذا من الواضح أنهم يعتمدون على جر واشنطن وربما حلفاء آخرين إلى حرب إقليمية واثارة الصراعات في المنطقة “. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق