اليوم.. بغداد تحتضن اجتماع مؤتمر البرلمانات الآسيوية بمشاركة 16 دولة 

سياسة ـ الرأي ـ
تنطلق الـيـوم الـثـلاثـاء، فـي بـغـداد اجتماعات اللجنة الدائمة للموازنة التابعة لجمعية البرلمانات الاسيوية، بمشاركة 16 دولة من اجل وضع موازنات الجمعية لسنتين مقبلتين.
وقـالـت الــدائــرة الاعـلامـيـة لمـجـلـس الــنــواب فـي بيان مـقـتـضـب إن “الـيـوم الـثـلاثـاء سيشهد انـطـلاق اجـتـمـاع اللجنة الدائمة للموازنة والتخطيط التابعة لجمعية البرلمانات الآسيوية.
مـن جـانـبـه، ذكــر عـضـو لـجـنـة الـعـلاقـات الـخـارجـيـة النيابية، عامر الـفـايـز، فـي تصريح صحفي، ان “مـؤتــمــر الــبــرلمــانــات الاســيــويــة الـــذي سـيـعـقـد في العراق هو اجتماع للجنة التخطيط الدائمة للموازنة التابعة لجمعية البرلمانات الاسيوية لتضع موازنات سنتين مقبلتين، اذ سيعقد لمدة يوم واحد بجلسات صباحية ومسائية”.
واضـاف ان “حضور وفـود البرلمانات المشاركة من 16 دولة اسيوية يعد دليلا على النصر الدبلوماسي الـجـديـد لـلـعـراق ورسـالـة الـى الـعـالـم عـلـى اسـتـقـراره اضــافــة الــى اســتــعــداده لاسـتـقـبـال الــوفــود بشتى المجالات بما فيها الدبلوماسية والرياضية”.
ولفت الفايز الى ان “من ابرز الدول المشاركة في المؤتمر هي روسيا والهند وكـوريـا وباكستان افغانستان وايــران وتركيا وقـبـرص الـكـويـت والبحرين وقطر والسعودية ولبنان وسوريا والاردن وفلسطين عدا دولة الامارات التي اعتذرت بسبب الانتخابات”.
وذكر ان “العمل يسير حاليا على انجاح هذا المؤتمر الـذي يعد اجتماعا دوليا لجمعية دولية وسيكسب الــعــراق ثـقـة الــعــالــم”، مـبـيـنـا ان “الـبـلـد مـقـبـل على اجـتـمـاعـات دولـيـة اخــرى ومنها اجـتـمـاع البرلمانات العربية الذي سيعقد في شهر تشرين الاول المقبل”.
مـن جـانـبـه، قـال عضو مجلس الـنـواب علي مؤنس الـغـانـمـي فـي تـصـريـح صحفي، ان “انـعـقـاد هـذا المؤتمر في بغداد يعد عملا مهما بالنسبة للعراق، كــونــه ذا مـنـطـلـقـات اقـتـصـاديـة وامــنــيــة، وبـالـتـالـي اسـتـضـافـة الــعــراق لـه تـؤكـد حـرصـه عـلـى التفاعل الدولي وان يكون جزءا من المنظومة الدولية”.
الى ذلك، بين عضو مجلس النواب سعران الاعاجيبي فــي تـصـريـح صحفي ان “الــعــراق وفــر جميع الاجواء لاستقبال ضيوفه من البلدان المشاركة بهذه الجمعية” مشيراً الى ان “استضافة العراق لهذا المؤتمر تعكس الواجهة الحضارية للبلاد فضلا عن تشجيع الاستثمار”.انتهى