البيان الختامي لقمة أنقرة يشدد على وحدة وسيادة واستقلال سوريا
سياسة ـ الرأي ـ
جدد رؤساء الدول الضامنة لمسار أستانا ( روسيا وإيران وتركيا ) التأكيد على التزامهم الثابت بوحدة سورية وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها ومواصلة مكافحة الإرهاب فيها ورفض الأجندات الانفصالية.
وشدد البيان الختامي للاجتماع الذي عقد في أنقرة اليوم الاثنين وضم رؤساء ايران وتركيا وروسيا على تمسك الدول الثلاث الثابت بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها وكذلك أهداف ومبادئ منظمة الأمم المتحدة وأكدوا وجوب التقيد الشامل بهذه المبادئ وأنه لا ينبغي خرقها بأي أعمال بغض النظر عن منفذيها.
وجدد الرؤساء الثلاثة في بيانهم الختامي رفض أي محاولة لخلق وقائع جديدة على الأراضي السورية بذريعة مكافحة الإرهاب والتصميم على الوقوف ضد الأجندات الانفصالية الهادفة إلى تقويض سيادة وسلامة الأراضي السورية.
وأكدوا ضرورة احترام القرارات الدولية بما فيها قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة التي ترفض احتلال الجولان السوري وبالدرجة الأولى قرار مجلس الأمن 497 وأدانوا إعلان الإدارة الأمريكية بشأن الجولان والذي يشكل انتهاكا سافرا للقانون الدولي ويهدد السلم والأمن الإقليميين مشيرين إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية تقوض الاستقرار وتنتهك سيادة البلاد وسلامة أراضيها ومن شأنها زيادة التوتر في المنطقة.
كما جدد الرؤساء الثلاثة في بيانهم الختامي وفقا لسانا، التأكيد على أنه لا حل عسكريا للأزمة في سورية وأن الحل الوحيد يكون من خلال عملية سياسية بقيادة وملكية سورية برعاية الأمم المتحدة وبما يتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254 وأنه لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار في سورية إلا على أساس احترام سيادتها وسلامة أراضيها.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق