التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

مصدر:تعزيز القوات العراقية في حدود السعودية بعد الهجوم على منشآت نفطية 

امن ـ الرأي ـ
كشف مسؤول رفيع بوزارة الدفاع، إن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، طلب من عدة فصائل مسلحة تتواجد في مناطق قرب الحدود مع السعودية الانسحاب وتعزيز قوات الجيش وحرس الحدود في المنطقة، في خطوة اعتبرت أنها لطمأنة المملكة التي تشعر بقلق على أمن حدودها.
وأوضح المسؤول الي رفض الكشف عن أسمها في تصريح صحفي، أن رئيس الوزراء “طلب من كتائب حزب الله والنجباء ولواء الطفوف وسيد الشهداء والإمام علي والمختار الثقفي، وفصائل أخرى الانسحاب من مناطق قريبة على الحدود السعودية، مثل النخيب والهبارية ومضارب عنزة وبيار الحجاج ومناطق أخرى في بادية السماوة وصحراء جنوب الأنبار”.
ولفت إلى أن قيادة العمليات العراقية المشتركة “ستتولى مهمة حصر مسؤولية الملف الأمني مع السعودية بالجيش العراقي عبر قيادة عمليات الأنبار وعمليات البادية والجزيرة وعمليات الفرات الأوسط إضافة إلى قيادة قوات حرس الحدود وعلى امتداد الحدود البالغة أكثر من 800 كلم”.
وأكد المسؤول الرفيع بوزارة الدفاع، أنه “من غير المعروف مدى استجابة تلك الفصائل التي تتواجد هناك لكن عليها الالتزام بقرارات رئيس الوزراء، وترك المنطقة للقوات العراقية لحساسية الملف”، وفقا لقوله.
وأشار الضابط نفسه إلى أن رئيس الوزراء أمر رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض ورئيس أركان الجيش الفريق أول الركن عثمان الغانمي ومعاون قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله بـ”ضمان عدم إحراج العراق بأي عملية ضد جيرانه”، وفقا لتعبيره.
يأتي ذلك بالتزامن مع زيارة يقوم بها قائد العمليات الأميركية الخاصة في العراق وسورية الجنرال إيرك توج هيل إلى بغداد، منذ أمس الثلاثاء التقى خلالها مع وزير الدفاع نجاح الشمري.
واعتبر مراقبون الإجراء العراقي بجعل المنطقة الحدودية القريبة من السعودية بيد الجيش العراقي بمثابة رسالة إيجابية للسعودية.
وكان هجمات بطائرات مسيرة استهدفت السبت الماضي موقع محطة بقيق، الأكبر لمعالجة النفط في السعودية، والذي تديره شركة أرامكو المملوكة للدولة، كما استهدفت حقل خريص النفطي.
وقالت السعودية إن طائرات مسيرة نفذت الهجمات، التي بدأت في الساعة الواحدة صباح السبت بتوقيت غرينيتش وتصاعدت جراءها أعمدة من الدخان.
وقالت جماعة الحوثي في اليمن إنها أرسلت عشر طائرات مسيرة صوب المنشآت السعودية، متعهدة بشن المزيد من الهجمات.
وتضاربت الانباء عن مصدر انطلاق هذه الطائرات وبينها العراق لكن الحكومة العراقية نفت سريعاً او صلة للبلاد بالهجوم.
وأكد وزير الخارجية الامريكي، مايك بومبيو، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الاثنين الماضي ان “المعلومات التي لديهم تؤكد بيان الحكومة العراقية في عدم استخدام اراضي العراق في تنفيذ هذا الهجوم”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق