حماس تحمل حكومة الاحتلال تداعيات التصعيد بالسجون
سياسة ـ الرأي ـ
حملت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حكومة الاحتلال الإسرائيلي التداعيات الكاملة لاستمرار التصعيد داخل السجون وانتهاكات الاحتلال المستمرة بحق الأسرى.
وقال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” فوزي برهوم في بيان وصل وكالة “شهاب” الأربعاء، إن الاحتلال يتحمل نتيجة تنصل ما يسمى بمصلحة السجون من التفاهمات التي توافقت عليها مع قيادة الحركة الأسيرة، وفي مقدمتها رفع أجهزة التشويش المسرطنة التي تشكل خطرًا أكيدًا على حياة الأسرى.
وحذر برهوم في بيان الحركة “من استمرار هذه السياسات العدوانية بحق أسرانا البواسل”.
وأكد ضرورة الاستمرار في تكثيف الحراكات الشعبية والسياسية والدبلوماسية، ومن المستويات الفلسطينية كافة، وفصائل العمل الوطني والإسلامي، وتشكيل أوسع حالة إسناد ودعم وتعزيز لصمود الأسرى والوقوف إلى جانبهم، “بكل قوة، وتسخير كل الطاقات والإمكانات لإنهاء معاناتهم حتى نيل حريتهم”.
ويواصل ثلاثة أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقال الاداري، فيما يواصل 140 أسيرًا في السجون بإضرابهم المفتوح عن الطعام منذ عدة أيام رفضًا لوجود أجهزة التشويش المسرطنة في أقسام السجون.
وتمارس مصلحة سجون الاحتلال ضغوطاً ومضايقات وانتهاكات كبيرة تجاه الأسرى المضربين، لكسر إضرابهم، وأن أبرز الاعتداءات تتمثل في التفتيشات الدائمة لغرفهم وأقسامهم واقتحامها من قبل وحدات القمع (المتسادة).
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق