الخارجية النيابية تتهم ثلاث دول بإثارة الفوضى بالعراق بعد تطوير علاقته مع الصين
سياسة ـ الرأي ـ
بين عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية، مختار الموسوي، الاحد، ان اميركا والسعودية والامارات لم تناسبهم تعاملات العراق مع الصين وفتح المعبر الحدودي مع سورية، لافتاً الى ان تلك الدول حركت بيادقها الالكترونية لزج المندسين في التظاهرات بهدف اثارة الفوضى في البلاد.
وقال الموسوي، ان “توجه عبد المهدي نحو الصين وفتح معبر البو كمال مع سورية لايصب في مصالح دول الخليج اضافة الى اميركا التي تعتبر فتح هذا المعبر يعد طريقا بين ايران والعراق وسورية”.
واضاف ان “الحكومة توجهت نحو تقوية اقتصاد العراق من خلال التعاون مع الصين وفتح معبر البوكمال مع سورية، مادفع اميركا وحلفاؤها الى دفع المندسين في التظاهرات من اجل ان تعم الفوضى ويفقد العراق اتفاقاته الاقتصادية الاخيرة”.
وبين ان “اميركا وحلفاؤها لايرغبون بالتعاون مع الصين التي تمتلك شركات استثمارية تعد الاقل فسادا والارخص ثمنا بين الشركات الاخرى وخاصة الاوروبية والاميركية التي عملت في العراق”.
واوضح ان “اميركا والامارات والسعودية عملوا من خلال تحريك مجاميع على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وواتساب من اجل اثارة الفوضى في التظاهرات وادخال البلد في حالة انذار، لان توجهات الحكومة لاتخدم مصالح تلك البلدان واهدافها”. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق