التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, نوفمبر 20, 2024

السفير التركي عن التدخل في سوريا: لدينا تفاهم مع العراق في مكافحة الارهاب 

سياسة ـ الرأي ـ
أعلن السفير التركي لدى العراق فاتح يلدز ، ان اهداف العملية الامنية لبلاده {نبع السلام} في شال شرق سوريا، “تأمين الحدود التركية والقضاء على جميع العناصر الارهابية وتخليص المواطنين السوريين من ضغوطات المنظمات الارهابية”.
وقال السفير التركي فاتح يلدز في مؤتمر صحفي عقده ببغداد اليوم ان “لدينا تفاهما مشتركا مع العراق في مجال مكافحة الارهاب” ، مشيرا الى ان القوات التركية تمكنت من تحييد ٤ الاف مسلح وارهابي خلال عمليتين امنيتين على الحدود العراقية التركية والحدود السورية التركية”.
واضاف ان “الارهاب ما زال يهدد تركيا من مناطق شرقي الفرات وبالتالي قمنا بعملية نبع الفرات ضد منظمتين ارهابيتين {وحدات حماية الشعب وحزب الاتحاد الديمقراطي} في سوريا التي قامت باكثر من ١٢٠ عملية ارهابية شمال شرقي سوريا واكثر من ١٠٠ عملية ضد القوات التركية”.
وبين ان “هاتين المنظمتين قامتا باطلاق سراح عشرات الارهابيين من الدواعش وهم يهددون المنطقة وبالتالي لا تقبل تركيا بوجود ممر للارهابيين الى اركيا والمناطق الاخرى”.
واكد ان “مقترحاتنا بوجود مناطق امنة في سوريا لم يتم الاجابة عليها من قبل الامريكان”.
وبشان المعتقلين الدواعش في سوريا ، اوضح يلدز ان ” تركيا واجهت داعش في سوريا وبالتالي من غير المنطق اطلاق سراح الدواعش”، مشيرا الى انه ” في مناطق شرق الفرات يوجد الكثير من الدواعش من بلدان اجنبية عديدة ، وان الحل الامثل هو اعادتهم الى بلدانهم الاصلية “.
واوضح ، اننا “نحرص على عدم تضرر المدنيين وهي لا تستهدفهم ولا تستهدف حلفاءنا، وبعد القضاء على الارهاب في تلك المناطق سيتم اعادة المواطنين السوريين الى مناطقهم الاصلية ” ، نافيا وجود توجه تركي بايجاد تغيير ديمغرافي في المنطقة وانما ترغب باعادة السكان الأصليين السوريين الى مناطقهم”.
وتابع القول انه ” تم القضاء على ٤٦٠ ارهابيا في عملية نبع الفرات لغاية الان ، وان العملية ستستمر لغاية القضاء على الارهابيين لانهم قاموا بالاعتداءات الارهابية على الاراضي التركية مبينا ان العملية ادت الى مقتل ١١ مواطنا تركيا” .
واكد يلدز “اننا كنا وما زلنا نتعاون مع العراق في مجال مكافحة المنظمات الارهابية ونرغب ان يتفهم العراقيون هذه العملية لانهم سابقا عانوا من منظمة داعش الارهابية وننتظر الوقوف معنا “، مبينا ان اغلب البلدان ترفض تسلم الدواعش المحتجزين في سوريا وتركيا وهذه مشكلة كبيرة نعاني منها ، وعلى المجتمع الدولي ايجاد حل لهذه القضية ، لافتا الى ان ” تركيا استلمت من العراق عوائل واطفال داعش بعد مباحثات طويلة “.
واعتبر ، ان ” العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات التركية شمال العراق ضد بي كا كا ، هي ضمن ميثاق الامم المتحدة لمكافحة الارهاب لانها تقوم بعمليات عسكرية ضد الاتراك “.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق