التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, أكتوبر 3, 2024

فوز موراليس رسميا بولاية رئاسية جديدة في بوليفيا 

وكالات ـ الرأي ـ
أعلنت المحكمة الانتخابيّة العليا رسميّاً فوز الرئيس البوليفي إيفو موراليس في انتخاباتٍ رئاسيّة رفضت المعارضة وقسم من المجتمع الدولي نتائجها.

ووفقا لوكالة “فرانس برس” تلت رئيسة المحكمة الانتخابيّة العليا ماريا يوجينيا تشوكي نتائج فرز 100 بالمئة من الأصوات، معلنةً أنّ موراليس فاز ب47,08 بالمئة، في مقابل 36,51 بالمئة لخصمه مرشّح المعارضة ميسا.

وشدّد قاضي المحكمة الانتخابيّة العليا إيدلفونسو ماماني على “الشفافيّة الكاملة للنظام الانتخابي في بوليفيا”.

وكان ينبغي أن يكون الفارق بين المرشّحَين أقلّ من عشر نقاط لتنظيم دورة ثانية.

وزعم منافس موراليس الرئيسي كارلوس ميسا الذي تولّى رئاسة البلاد من 2003 إلى 2005، إنّ حزب موراليس “استفاد من تزوير” انتخابي، داعياً البوليفيّين إلى مواصلة التعبئة السلميّة للمطالبة بدورة ثانية.

وصعَّد الاتّحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أمريكيّة لاتينيّة، خاضعة للسياسة الأمريكية لهجتها ضدّ موراليس، مطالبةً بتنظيم دورة ثانية، ومتوعّدةً بعدم الاعتراف به.

وهنأت كوبا وفنزويلا والمكسيك موراليس بفوزه، فيما هدّدت البرازيل والأرجنتين وكولومبيا بعدم الاعتراف بموراليس رئيسًا.

ورأى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنّ ما يحدث في بوليفيا التي تشهد تظاهرات، هو “محاولة انقلابيّة”، داعيًا إلى التضامن مع نظيره البوليفي.

وقال مادورو: إنّ موراليس “يُواجه حملةً لزعزعة الاستقرار ومحاولة انقلاب تقوم بها قوى أجنبيّة تحاول حرمان الناخبين والشعب البوليفي من حقوقهم الديموقراطية”.

وأضاف “نعبّر عن تضامننا مع الشعب البوليفي، خصوصا مع الرئيس إيفو موراليس”، مؤكّدًا أنّه “يجب علينا الاعتراف بشرعيّة فوزه”.

وكان موراليس، الرافض لسياسة أمريكا الاستعمارية، قد صرّح لصحافيّين قبل ساعات من انتهاء فرز الأصوات “فزنا من الدورة الأولى”، ويحكم موراليس البلاد منذ 2006 وهو في طريقه لولاية رابعة تمتدّ من 2020 إلى 2025. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق