التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

الخارجية: أي تصادم في الشرق الأوسط سيُعرِّض أمن العراق للتهديد 

سياسة ـ الرأي ـ
اعتبر وزير الخارجيّة العراقي، محمد علي الحكيم، السبت، أن أي حراك عسكري في منطقة الشرق الأوسط سيشكل تهديدا لأمن العراق على وجه الخصوص، مشيرا الى أن ما تعانيه البلاد العربية حاليا ستجرنا الى ويلات في غنى عنها.

وقال الحكيم في بيـان تلقت *الرأي* الدولية نسخة منه، على هامش القاءه كلمة العراق نيابة عن رئيس الجمهوريّة في مُؤتمَر حركة عدم الانحياز الدورة 18 دعا :”لاتزال أمامنا تحدّيات كبيرة في خِضَمّ الوضع المُتأزّم، والتطوُّرات المُتلاحِقة وفي بيئة إقليميّة ودوليّة مُحتدِمة بالاضطرابات والأخطار، وما يشهده مُحِيطنا الإقليميّ من تفاعل وأزمات دوليّة قد تُنذِر بحُرُوب إذا لم نُحسِن إدارتها، وقد تنعكس حينئذ إلى خطر مُواجَهة تجرّ على بلداننا الويلات”.

وأضاف، أن ” العراق يُؤكّد أنّ سياسته الخارجيّة مبنيّة على مبادئ دستوريّة ثابتة تحرص على إقامة علاقات متينة بين الدول كافة قائمة على أسس الأحترام المُتبادَل، وعدم التدخل في الشُؤُون الداخليّة لها، ورفض التدخّل في الشأن العراقي، وتوطيد أواصر التعاون، وتوثيق عوامل الاستقرار مع مُحِيطنا الإقليميّ والدوليّ”.

وأفصح بالقول: إنّ “أمن العراق يُعَدُّ مُرتكَزاً لأمن المنطقة، وإنّنا نرى أنَّ أيَّ تصادم في منطقة الشرق الأوسط سيُعرِّض أمن العراق للتهديد؛ لذا فإنّ العراق سيعمل على بذل قصارى جهده من أجل فتح باب الحوار البنّاء والمباشر، ونبذ العنف”.

ودعا إلى أهمية “الالتزام بالمبادئ التي قامت عليها حركة عدم الانحياز والتي مثّلت منظومة عمل مُهمّة تُرشِّد مواقف الدول الأعضاء: إنّ إيماننا بمبادئ حركتنا مكّن دولنا من العمل وفق أسس مُشترَكة، وفي مُقدّمتها السعي للنأي بنفسها عن الاصطفافات الدوليّة، والابتعاد عن سياسة التكتلات، والمحاور، والصراعات”.

واختتم كلمته بتجديد الإعراب عن “مواقف العراق الثابتة حيال ما تعانيه بعض دول المنطقة، ومنا فلسطين المحتلة: يُؤكّد العراق موقفه الدائم والثابت والداعم للشعب الفلسطينيّ في نضاله، ومقاومته للاحتلال الإسرائيليّ وسياسته الاستيطانيّة، بما يضمن حقه في تقرير مصيره، ونيل حقوقه المشروعة ولإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق