التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

تحليل اميركي عن التظاهرات: واشنطن سرقت اموال العراقيين واستخدمت سياسة “فرق تسد” 

وكالات ـ الرأي ـ
اكدت المحللة السياسية الامريكية ومنسقة منظمة “اصوات من اجل الابداع واللاعنف” كاثي كيلي، الخميس، أن الكثير من الشركات النفطية الامريكية حصلت اموال طائلة بعد غزو العراق وان 450 مليار دولار من مبيعات النفط العراقية لم تذهب لتحسين احوال الناس هناك.
ونقلت وكالة “سبوتنك” الروسية عن كيلي قولها إن “الكثير من الشركات الامريكية حصلت على اموال طائلة من تلك السنوات البشعة في اعقاب غزو العراق لأنه كان هناك عمليات إعادة بناء و إعادة تأهيل كان يجب تنفيذها في المنشآت النفطية التي دمرناها “.
واضافت “اعتقد ان الناس في العراق بدأوا يدركون انه في حين بدا الكيلبتوقراطيون والفاسدون في تطوير سلطتهم فانهم بدأوا ايضا بتنمية حساباتهم المصرفية ومحافظهم المالية “.
وتابعت أن “حوالي 450 مليار دولار من صادرات النفط العراقي قد تم بيعها حتى الان لكنها لم تذهب لدعم الخدمات الاجتماعية في البلاد او اعادة الاعمار بشكل كاف او تحسين الحد الادنى للاجور، ونتيجة لذلك اصبح العراقيون يشعرون بالاحباط لأنهم مروا بالكثير من الصدمات ، ومن ثم لم يتمكنوا من العثور على قادة مجتمعين يمثلونهم ويمثلون احتياجاتهم حقا “.
واشارت الى انه ” في حين ان الولايات المتحدة استخدمت سياسة فرق تسد في العراق على اسس عرقية وطائفية بعد عام 2003 لكن الناخبين العراقيين في الوقت الحالي اقل استعداد للقول بان مشكلتنا من يمثلون هذه الجهة او تلك ، و يبدو أن هذه الانقسامات أقل بروزًا ، والناس يقولون الآن أن المشاكل تبدأ من الأعلى ، مع الأشخاص الذين يديرون هذا البلد والذين يسرقوننا خلسة”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق