تقرير: التظاهرات تفتقد لآليات التغيير ولن تشكل خطراً على النظام السياسي
سياسة ـ الرأي ـ
رأى تقرير صحافي، السبت، أن التظاهرات التي تشهدها العاصمة بغداد وعدد من المحافظات لن تشكل خطرا على النظام السياسي القائم كونها تفتقد لآليات التغيير، مبينة أن أكثر ما يمكن أن تحققه التظاهرات هو استقالة الحكومة التي ستعود لتشكل مجددا من الاحزاب المهيمنة نفسها.
وذكر التقرير الذي نشرته صحيفة “القدس العربي” اللندنية إن “مآلات التظاهرات تبدو أنها لا تشكل خطرا على النظام في بغداد، وهي كذلك لا تملك آلية لتغيير النظام برمته، وأكثر ما يمكن الحصول عليه هو استقالة الحكومة التي ستعود لتشكل من جديد من القوى الحزبية المهيمنة نفسها”.
وأضاف، “اما إسقاط الأحزاب الحاكمة، فلا يتم بالمظاهرات، بل بالانتخابات، لأن الأحزاب الحاكمة أخذت شرعيتها من عدة استحقاقات انتخابية، جرت منذ 2004″، محذرة من أن “الحكم العسكري، كما يتحدث البعض ملمحا لسيناريو مشابه للضابط عبد الوهاب الساعدي، فغير ممكن، وسيقود لحرب اهلية شيعية شيعية”.
وبشأن الجدل حول “النفوذ الإيراني” في العراق، أوضح التقرير أن “النفوذ الإيراني في العراق واضح لا خلاف عليه، لكنه نفوذ ناعم، ديني وهوياتي، غير عسكري، فلا يوجد جندي إيراني واحد في العراق ولا توجد أي قوة نظامية أو حتى مليشياوية ايرانية في العراق”، مبينة أن البعض “ينظر لإيران كـ”دولة إسلامية” وهم جزء منها، كما ينظر الكثير من العراقيين الإسلاميين السنة لتركيا مثلا أو العثمانية”. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق