مسؤول ايراني: الاضطرابات في العراق ولبنان تستهدف اضعاف جبهة المقاومة
سياسة ـ الرأي ـ
أكد نائب قائد الوحدات الخاصة بالشرطة الايرانية العميد “حبيب الله جان نثاري”، ان جبهة المقاومة تعد أعظم إنجاز للجمهورية الإسلامية الايرانية، موضحا ان سبب الاضطرابات الحالية في العراق ولبنان يهدف الى اضعاف جبهة المقاومة في المنطقة.
وفي مراسم تخليد ذكرى 4 نوفمبر (الاستيلاء على وكر التجسس الاميركي بطهران عام 1979)، قال العميد جان نثاري: ان جبهة المقاومة هي من اكبر انجازات الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واشار الى الاحداث التي وقعت في يوم 4 نوفمبر ، حيث كانت اولها في العام 1963 عندما عارض الامام الخميني (رض)، لائحة الكابيتولاسيون (الحصانة القضائية للاميركيين) ، وكانت تلك بداية المواجهة مع اميركا المجرمة.
وتطرق الى الحادث الثاني الذي وقع في 4 نوفمبر 1978 عندما اقدم نظام الشاه المقبور على اطلاق النار على طلاب مدارس اقاموا تجمعا احتجاجيا امام جامعة طهران، مما ادى الى استشهاد 60 طالبا.
واشار نائب قائد الوحدات الخاصة بالشرطة الايرانية الى المؤامرات في بداية انتصار الثورة الاسلامية العام 1979 ، مضيفا: لقد أدرك الشعب الثوري، وخاصة طلاب الجامعات أن وكر هذه المؤامرات هي السفارة الاميركية، وقاموا عفويا بالاستيلاء على وكر التجسس الاميركي، وقد اصدر الإمام الخميني بيانا وصف هذا الحادث بانها الثورة الايرانية الثانية.
وحول عداء اميركا للشعب الايراني قال العميد جان نثاري: كما أعلن ترامب ان النفط هو سبب التواجد الاميركي في سوريا، يمكن أن نستنتج أن الولايات المتحدة تحاول نهب مواردنا ونفطنا.
وتطرق العميد جان نثاري الى جميع خيارات اميركا للاطاحة بالثورة الاسلامية، مضيفا: إن أعظم إنجاز للغزو الأميركي والأموال السعودية وسياسات الكيان الصهيوني هو تشكيل جبهة مقاومة.
واوضح نائب قائد الوحدات الخاصة بالشرطة الايرانية ان الاضطرابات الحالية في العراق ولبنان تستهدف اشعال جبهة المقاومة، مضيفا: تم إنشاء جبهة واحدة من أفغانستان وباكستان وإيران وسوريا ولبنان الى اليمن.