التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, نوفمبر 20, 2024

الصدر يدعو الموظفين الى إضراب شامل ويحذر المتظاهرين 

سياسة ـ الرأي ـ
دعا زعيم التيار الصدري، السيد مقتدى الصدر، اليوم الاربعاء، الموظفين الى اضراب شامل.
وقال الصدر في بيان نشره على حسابه في {تويتر} انه، على الرغم من بعض الأخطاء التي شابت التظاهرات والاعتصامات الا اننا نقف اجلالا واحتراما لها.. لما حققت من انتصار أهمها اذلال الفاسدين وارعابهم بل وانهم يكادوا ان يخضعوا لجل مطالبها ان لم يذعنوا لها كلها تجريجياً.
لذا يجب على القوات الأمنية الشريفة التي حررت الموصل الجريحة مؤخراً عدم المساس بالمتظاهرين والمعتصمين بل ويحاولوا ابعاد المندسين وغير المنضبطين الذين يعتدون على القوار بالقتل والخطف والقنص وما شاكل ذلك.
وليعلم الجميع ان استمرارية هذه الاحتجاجات بصورتها السلمية ستنجح هذه الثورة ولن تكون مجرد {فورة}.
فيما أيها الثوار ويا أيها القوات الأمنية ان العراق امانة في اعناقكم وعليكم إنجاح مشروع الإصلاح الشعبي للحكومة التي أتخمت بأموال الشعب فسادا وظلماً.
وعلى الثوار ابعاد شبح التدخل الخارجي الأمريكي وغيره بل وحتى بعض الناشطين القابعين خلف الكيبورد والتي تتحرك اناملهم وفق اجندات استعمارية أمريكية وغيرها.. كما على الثوار عدم التعرض للبعثات الدبلوماسية وسفارات الدول غير المحتلة ولو بالهتافات فذلك ليس من شيمنا ولا اخلاقنا.
وعلى الطبقة الشعبية الصامتة ان تحدد مصيرها من خلال مساندة الثوار ولو بكلمة طيبة ان لم تستطيعوا المساندة بغيرها من الأمور..
فيا أيها الشعب انها فرصة عظيمة لتجديد الوجوه {شلع قلع} وبطرق عقلانية لا يقع العراق فيها في مهاوي الخطر ومنزلق الفراغ المرعب..
لا من خلال وعود بإصلاحات سرعان ما تبين عدم جديتها او عدم قانونيتها كما في حزمة الإصلاحات الكاذبة التي قدمها البرلمان من دون جدوى لتطبيقها او إصلاحات وهمية لإسكات صوت الثائرين من هنا وهناك.
اخوتي يجب ان تبقى الثورة عراقية كما نحب ان تكون الحكومة عراقية يدون تدخلات خارجية.
نعم هي ثورة شعب أراد الحرية بطرق {ديمقراطية} فلا يحق لاحد توجيه فوهة السلاح نحوكم.. بل ويجب محاكمة كل من فعل ذلك فوراً ولا تسييس او تأخير. وعلى الحكومة الإذعان لصوت الشعب المنتفض من البصرة الى بغداد وان تتنازل عن عرشها العاجي فلسنا بحاجة لقائد الضرورة بل الى حاكم يعدل بين افراد الشعب ويهتم بامور شعبية قبل حزبه وكتلته ومناصرته او حتى دينه وعقيدته او عرقه.. بل وان كل من يطالب منهم وفق تلك الأسس المقيتة يجب ان لا يعطى حقه والا فهو الفساد بعينه..
فأما ان يكون السياسي عراقياً والا فهو فاسد وظالم.
نعم ما ضاع حق وراءه مطالب.. وما ضاع شعب نادى بحقوقه فالحقوق تؤخذ ولا تعطى في عالم السياسة.
ولذا أجد من المناسب مناصرة الثوار بأمور ثلاثة:
أولاً: على الشرفاء في البرلمان العمل على إقرار الإصلاحات الجذرية كتغيير مفوضية الانتخابات وقانونها وكذا تغيير بعض بنود الدستور والعمل على تطبيق ما اقر من إصلاحات من خلال إقرار قوانينها فوراً.. وان لم يستطيعوا فلا معنى لبقائهم في البرلمان مكتوفي ومقيدي الايدي.
ثانياً: على الموظفين الشرفاء مساندة اخوتهم الثوار بإضراب شامل ولو ليوم واحد.
ثالثاً: على أئمة الجمعة في كل المحافظات ان يقودوا مظاهرة سلمية لمساندة الثوار كي تتحقق الإصلاحات بصورة جدية وبلا تسويف.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق