التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, أكتوبر 4, 2024

محلل سياسي : اختطاف الناشطين والمتظاهرين تقف خلفه أصابع أميركية وبعثية 

سياسة ـ الرأي ـ
بين المحلل السياسي حافظ آل بشارة، الجمعة، ان اعمال الخطف التي حدثت بحق ناشطين ومتظاهرين لاتخلوا من وجود لمسات أميركية وبعثية تقف خلفها، لافتا الى ان الأيام القادمة قد تشهد تصاعد في وتيرة هذه الاعمال، ماينبغي على الحكومة كشف تلك الجهات وتفعيل الجهد الاستخباري داخل مناطق التظاهرات.

وقال آل بشارة ان “اختطاف الناشطين والمتظاهرين لايخلوا من تدخل أميركي، لكن على الجهات الأمنية الكشف عن الذين يقفون خلف هذه العمليات بشكل صريح”.

وأضاف ان “المخابرات الأميركية وسفارة واشنطن في بغداد إضافة الى البعثيين، يعملون على استغلال التظاهرات كـ (حصان طروادة)، والقيام باعمال خطف ومن التوقع تصاعد وتيرة هذه الاعمال في الأيام المقبلة”.

وأوضح ان “هناك ضعف في العامل الاستخباري خلال التظاهرات، اذ يتوجب ان تكون الخلايا الاستخبارية حاضرة داخل التظاهرات لتطبيق القانون والكشف عن المخربين والجهات التي تسعى الى استغلال التظاهر”.

وتوقع آل بشارة “قيام الجهات الذكورة بعمليات تخريب وحرق للمباني واحداث الفوضى من اجل تحميل الحكومة مسؤولية مايحدث، اذ يتوجب الحذر واعتقال المخربين والقتلة والتحقيق معهم لمعرفة الشبكات التي تمولهم وتدفعهم بهذا الاتجاه”.

ولفت الى ان “ساحات التظاهر بدأت تنقسم الى نصفين احدهما يحاول ركوب الموجة واتباع أساليب التخريب، والنصف الاخر هم أبناء الوطن ويطالبون بحقوقهم، وهم بدورهم بإمكانهم التبليغ عن المندسين داخلهم”.

واكد ان “الحكومة بمكانها الإفصاح عن التدخل الأميركي في ملف التظاهرات ودعهما للاعمال التخريبية وعمليات الخطف الجارية، خاصة ان هناك اتفاقية امنية مابين العراق وأميركا وبالتالي فأن قول الحقيقة يعني خرق الاتفاقية، في حين ان التستر على المعلومات وعدم كشف الحقيقة من المسؤول فيعتبر بذلك خائن لبلده”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق