نائب يتوقع تغيرات جوهرية في قانون الانتخابات ويصف الحكومة بـ”الضعيفة جداً”
سياسة ـ الرأي ـ
توقع النائب عن تحالف الفتح، حنين قدو، تغيرات جوهرية في قانون الانتخابات، فيما وصف الحكومة بـ”الضعيفة جداً” باتخاذ القرارات.
وقال قدو طالبنا بتعديل جوهري كبير على قانون الانتخابات خاصة فيما يتعلق بموضوع طلبات المحتجين وارشادات المرجعية بتمثيل عادل في مجلس النواب القادم”.
وأضاف” بالتالي ليس للفتح مانع على 50% للقوائم ومثلها لأعلى الاصوات وليس لدينا مانع بنسبة التمثيل يكون 100% لتمثيل مناطق معينة، وتقليص العمر الى 25 سنة وازدواجية الجنسية”.
وتابع قدو” نحن الان لم نقرر بعد اذا كانت المحافظة ستكون دائرة انتخابية واحدة او متعددة الدوائر فقانون الانتخابات النيابية سيكون خاضع الى دعم اممي والتنسيق مع بعض ممثليات المحتجين من اجل اخراج هذا القانون ينسجم مع تطلعات أبناء الشعب العراقي”.
وأشار الى ان” هناك مجموعة من التغييرات الجوهرية ستطرأ على القانون بعد ان يتم التشاور مع الخبراء والجهات ذات العلاقة والاخذ بإرشادات المرجعية”.
وزاد قدو” الحكومة الان بسلطاتها الثلاث على المحك أي بمعنى انه يجب ان تتنازل عن مصالحها الضيقة والمكوناتية والتفكير بالمتظاهرين وعلى هذا الأساس سنعمل بهذا الاتجاه واعتقد ان الأغلبية سيوافقون على تغيير جوهري بقانون الانتخابات”.
وحول مهلة الـ45 يوماً التي وضعتها القوى الوطنية في ورقة الإصلاحات أكد قدو” لا يمكن للحكومة ان تحقق إنجازات في 45 يوماً فلا تملك عصا سحرية لتحقيقها واي اصلاح بحاجة الى تشريع قانون وبفترة زمنية معينة قد تكون هذه الورقة خارطة طريق لكني اشك في قدرة الحكومة الحالية على تحقيق أي انجاز بهذه الفترة”.
ولفت قدو الى انه” من المؤسف ان تخرج القوى الوطنية العراقية من جلسات البرلمان وهي تعمل حاليا باتجاه معاكس للمتظاهرين الذين يطالبون بالقضاء على الفساد وعم التمسك التخندقات العرقية والطائفية والعمل من اجل الصالح العام”.
وأوضح ان” هناك مؤشرات على وزير الصناعة صالح الجبوري وبالتالي سيتم استجوابه وعليه ان يدافع عن نفسه فاذا كان هذا الاستجواب خرج بنتائج إيجابية لصالح الوزير فلا شلك سنعمل على بقائه في منصبه الوظيفي، اما خروج القوى من جلسة الاستجواب أرسل رسالة سلبية الى المتظاهرين بان الحكومة مازالت تعطي للمحاصصة الأولوية داخل مجلس النواب”.
واردف قدو بالقول” لازالت الضغوطات السياسية تعمل والاجندات التي لها علاقة بانتخاب محافظ جديد لنينوى، والحكومة ضعيفة جداً على اتخاذ خطوات حقيقية لفرض هيبة الدولة”، مستدركاً” وجود حكومة تعمل داخل الحكومة الواحدة مؤشر سلبي بضعف الحكومة”.انتهى