تقرير دولي مرتقب لتحديد المسؤول عن الهجمات الكيماوية في سوريا
امن ـ الرأي ـ
تبدأ منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الإثنين، اجتماعاتها السنوية التي ستشهد على الأرجح مواجهة جديدة بين روسيا والقوى الغربية، وسيكشف خلالها المحققون على الأرجح للمرة الأولى المسؤولين عن هجمات كيميائية في سوريا.
ومن المنتظر، أن يصدر أول تقرير لفريق المحققين المكلفين بتحديد المنفذين المفترضين للهجمات التي وقعت في سوريا في بداية العام المقبل، وهو احتمال يثير أساسًا توترًا بين الدول الأعضاء في المنظمة التي تتخذ من لاهاي مقرًا لها.
وخلال هذا الاجتماع الأساسي الذي يستمر من الإثنين إلى الجمعة، تهدد موسكو بعرقلة التصويت على ميزانية المنظمة للعام 2020 إذا تضمنت تمويلًا لفريق المحققين.
ويمكن أن تسبب عرقلة تبني الميزانية مشاكل خطيرة للمنظمة، وإن كانت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ترى أنها تتمتع بدعم كافٍ لتبنيها بأغلبية واسعة.
وكانت جهود متضافرة لروسيا وإيران والصين لمحاولة منع تبني الميزانية أخفقت العام الماضي وأقرت الميزانية بأغلبية 99 صوتًا مقابل 27. ويأمل الدبلوماسيون الغربيون في الحصول على أغلبية أكبر هذه السنة تأكيدًا للدعم دولي لمنظمة حظر الأسلحة الكيمائية. انتهى