مسؤول يمني: عملية الافراج عن الاسرى ما زالت منقوصة والكثير منهم مدنيون 

سياسة ـ الرأي ـ
قال مسؤول الدائرة القانونية في لجنة الأسرى بصنعاء، إن عملية الإفراج مازالت منقوصة، حيث قدم لنا تحالف العدوان كشف به 128 اسما منهم 30 أسيرا من جبهات القتال والباقي ليسوا أسرى بل هم معتقلون من المطارات التي سيطروا عليها أثناء الحرب وتابعين لهم.

وأضاف أحمد أبو حمرة، تلك الخطوة التي قامت بها السعودية جاءت ردا على الخطوة التي قامت بها قوات صنعاء الشهر الماضي والتي أفرجت فيها عن 350 أسيرا من طرف واحد برعاية الأمم المتحدة وطلبنها وقتها من المنظمة الدولية أن تلزم التحالف بالقيام بخطوة مماثلة، ومع ذلك لم نستلم من الصليب الأحمر سوى 128 أسيرا والصفقة مازالت منقوصة.
وأشار أبو حمرة، إلى أنه ضمن الأسماء المفرج عنها 30 أسيرا تم أسرهم في جبهات الداخل بالساحل وجبهات الحدود، وهؤلاء الأسرى كانوا في معتقلات مدينة خميس مشيط بمنطقة عسير السعودية.
وأوضح مسؤول الشؤون القانونية، أن 72 اسما من الكشوف التي تسلمناها من الصليب الأحمر ليسوا مقيدين لدينا، لذلك لن نستلمهم وطالبنا الأمم المتحدة بالضغط على التحالف بتسليم الأسرى من الجيش واللجان الشعبية، مشيرا إلى أن المرحلة القادمة ستكون هناك وساطات قبلية وعشائرية للإفراج عن مزيد من الأسرى.