التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

محافظ النجف يكشف خفايا الاحداث الاخيرة في محافظته 

سياسة ـ الرأي ـ
كشف محافظ النجف بالعراق، لؤي الياسري، الأربعاء 4 كانون الأول 2019، عن وقوف جهات دينية متطرفة خلف الاحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظة، متهماً بالوقت ذاته احد سياسيي النجف المعروفين بمحاولة تلبيسه تهمة قتل المتظاهرين في المحافظة.

وقال الياسري، “أنا مستقل ولا أنتمي لأية كتلة سياسية ومن دخلت معهم بالانتخابات لم يدعموا ترشيحي كمحافظ للنجف”.

وتابع “منذ يوم (أول) امس الوضع مستقر في النجف، ولا توجد حوادث تذكر، دوائر البلدية نزلت للشوارع ومعها متظاهرون لتنظيف وصبغ الشوارع، والوضع لحد هذه اللحظة ينعم بالاستقرار والأمان”.

وبخصوص الوضع بالقرب من مرقد محمد باقر الحكيم والمناطق المحيطة به، قال الياسري ان “مجموعة من المتظاهرين وشيوخ العشائر وقفوا كحائط صد في 3 محاور لمنع المتظاهرين من الوصول الى ساحة ثورة العشرين”، مشيرا الى ان “المتظاهرين موجودين في ساحة الصدرين وهناك تفتيش ، القوات الأمنية والمتظاهرين يعملون جنباً إلى جنب”.

وفي مداخلة بالبرنامج ذاته، قال محافظ واسط محمد جميل المياحي القيادي في تيار الحكمة ان “هناك من كان يخطط لإشعال فتنة كبرى في النجف”.

وأوضح “في البداية أرادوا احراق مجمع شهيد المحراب وم ثم حرق مرقدي الشهيدين محمد باقر الصدر ومحمد محمد صادق الصدر لاشعال الفتنة، وتصوير الامر كانه صراع شيعي شيعي”، مشيرا الى ان “تيار الحكمة نسق مع سائرون وسرايا السلام لمنع الفتنة في النجف”.

وتابع محافظ النجف بالقول ان “هناك حركات دينية متطرفة مخربة استغلت الأوضاع في النجف واعتبرتني مرتداً ودعت لقتلي، من بينها الحركة اليمانية التي تريد استهدف المرجعية الدينية والمقدسات وحرق النجف”.

وفيما يخص الإجراءات المتخذة بحث المندسين، بين الياسري ان “العمل جار لملاحقة هذه الحركات، وقبل 8 اشهر تم اعتقال مجموعة كبيرة لكن افرج عنهم لاحقاً، هم يحملون فكر متطرف، وقد دخل اليوم قسم منهم كمتظاهرين، وهم أذكياء جداً في التعامل مع الأوضاع الراهنة فيما يصب بمصلحتهم”.

واردف ان “المتظاهرين واعين وشخصوا قبل أيام شخصاً يرتدي زي رجال الدين وسلموه إلى الأجهزة الأمنية بعد ان لاحظوا ريبة في افعاله”.

وبشأن الجهات المتورطة او المستفيدة مما يحدث في النجف، اكد محافظ النجف ان “هناك سياسيين في العراق يتمنون لو ان العراق يحترق واغاضهم ان النجف طوال 35 يوماً لم تنفلت فيها الأمور، فقد كانت التظاهرات حينها سلمية 100% ، لكن بعد حرق القنصلية والتطورات الدراماتيكية حصل الذي حصل”.

وعن امن المحافظة بين الياسري، “قبل 4 أشهر وجهت كتاب رسمي للقائد العام للقوات المسلحة وقيادة العمليات المشتركة لتعزيز أمن النجف بقوة مناسبة، لأن النجف ليس فيها قوة جيش، وأخبرت رئيس الوزراء بوجود انهيار أمني في النجف، ولكنه لم يقبل بكلامي وقال إنه يرى العكس”.

ولفت “قبل حادثة حرق القنصلية الإيرانية في النجف تم تسليم امن المحافظات لقادة عسكريين”.

وأشار الى انه “طالب رئيس الجمهورية بأرسال قوة لمسك مرقد محمد باقر الحكيم، وهناك من قال لي في الدولة هل تضمن لنا ان المرقد لن يحرق ثانية في حال ارسلنا القوة”.

وأضاف ان “القنصلية الإيرانية تعرضت لهجوم بأكثر من الفي شخص، تم احراقها بالكامل من اول مرة”.

وبما يخص الانباء التي تتحدث عن رفع دعاوى قضائية ضده بتهمة قتل المتظاهرين، أشار الياسري ان “هناك سياسي معروف في المحافظة، وحين ذهب ذوي شهداء المتظاهرين لاقامة دعاوى، حرك صوبهم محامين يوجهونهم برفع دعوى ضد المحافظ مقابل التوكل في قضاياهم”.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق