أوبك وحلفاؤها يتفقون على زيادة خفض إنتاج النفط
اقتصاد ـ الرأي ـ
اتفقت أوبك وخلفاؤها، وفي مقدمتهم روسيا، يوم الخميس على واحد من أعمق تخفيضات إنتاج النفط لدعم أسعار الخام ومنع تخمة في المعروض، لكنهم ما زالوا يناقشون إلى متى ستستمر تخفيضات الإنتاج في العام القادم.
وتجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في فيينا لمناقشة سياسة الإمدادات. وستجتمع أوبك يوم الجمعة مع روسيا ومنتجين آخرين غير أعضاء بالمنظمة يشكلون ما يعرف بمجموعة أوبك+ .
وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إن لجنة وزارية من منتجين رئيسيين، بما في ذلك السعودية وروسيا، أوصت بأن تضيف مجموعة أوبك+ 500 ألف برميل يوميا إلى تخفيضات الإمدادات الحالية البالغة 1.2 مليون برميل يوميا. وتخفيضات قدرها 1.7 مليون برميل يوميا ستمثل 1.7 بالمئة من المعروض العالمي من الخام.
وأضاف نوفاك أن التخفيضات ستستمر حتى نهاية الربع الأول من 2020 وهو إطار زمني أقر مما اقترحه بعض وزراء أوبك الذين دعوا إلى تمديد الإمدادات حتى يونيو حزيران أو ديسمبر كانون الأول 2020. ومن الناحية النظرية يمكن لأوبك أن تتخذ قرارا بالموافقة على إطار زمني أطول مما تقرره أوبك+.
وقال نوفاك ”خلصنا إلى أنه من أجل أن نتجاوز بآمان فترة الطلب الموسمي في الربع الأول من 2020 فإنه يمكن التوصية بأن تنفذ الدول خفضا إضافيا يصل الى 500 ألف برميل يوميا“.
واتفقت أوبك+ على خفض طوعي للإمدادات منذ 2017 للتصدي لطفرة في الإنتاج من الولايات المتحدة، التي أصبحت أكبر منتج للنفط في العالم. وفرضت واشنطن خفضا أكثر حدة في الإمدادات من خلال عقوبات على إيران وفنزويلا سعيا لوقف إيرادات البلدين من صادرات الخام.
وسيدرس المنتجون في اجتماعهم يومي الخميس والجمعة كيفية الموازنة بين إمداداتهم مع عام آخر من الزيادة في الإنتاج من الولايات المتحدة في 2020. ومن المتوقع أيضا أن يزيد إنتاج دول أخرى خارج أوبك مثل البرازيل والنرويج.
واجتمع وزراء السعودية وروسيا والكويت ودولة الإمارات العربية والجزائر وسلطنة عمان والجزائر قبيل اجتماع أوبك يوم الخميس. وحتى الساعة 1520 بتوقيت جرينتش لم يبدأ اجتماع أوبك.انتهى