التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

متظاهرو ساحة التحرير يدعون الى رفض مرشحي الاحزاب وعدم دخول الخضراء 

محلي ـ الرأي ـ
دعا متظاهرو ساحة التحرير في بيان مشترك الى رفض مرشحي الاحزاب السياسية لرئاسة الوزراء وعدم دخول المنطقة الخضراء.
وجاء في البيان: “إن دماء الشهداء الطاهرة التي سالت في مجزرة ساحة الخلاني والسنك ببغداد العز والمجد، وقبلها في الناصرية الأبية والنجف الأشرف وكربلاء الحسين، وبقية محافظاتنا الصابرة الثائرة، تُلزمنا بالوفاء لها، والمضي على دربها، والتعاهد على تبني المطالب التي أُريقت من أجلها. وقلناها سابقاً ونقولها اليوم لا عودة للحياة الطبيعية الا بعودة الوطن الذي أراده الشهداء”.
وأضاف “لقد أنجز الشعب العراقي بدماء أبنائه الزكية أولى خطواته نحو تحقيق أهداف ثورة تشرين العظيمة، وأجبر سفاح العصر على الاستقالة، بعد مئات الشهداء وآلاف المصابين ومثلهم من المعتقلين والمفقودين، واستكمالاً لمسيرة الحرية الخالدة التي بدأها أبناء الشعب العراقي، فإننا نعيد تذكير الطبقة السياسية الحاكمة الفاسدة، بأن أي شخصية تقدمها الطبقة الفاسدة لتولي رئاسة الوزراء ولا تنطبق عليها الشروط والمواصفات التي كتبها أبناء العراق الغيارى في سفر الساحات الثائرة والتي باتت معروفة للقاصي والداني والصغير والكبير والمسؤول والمواطن ستكون مرفوضة من قبل المنتفضين، بل وإن إصراركم على جس نبض الشارع من خلال الدفع بشخصيات مرتبطة بشكل أو بآخر بأحزابكم ونظامكم الدموي، أصبح لعبة مكشوفة حتى لأصغر شبل من أشبال هذهِ الثورة”.
وتابع البيان انه “وبعد أن فشلت كل أساليب العنف و الإجرام بحق الشعب الثائر في إنهاء ثورته، بات واضحاً أن طغاة العراق ينتهزون الفرص ويحيكون المؤامرات لتبرير قمع الانتفاضة والإجهاز عليها من خلال الدفع باتجاه حرف مسار السلمية إلى العنف والتصادم، وتجنباً لإعطائهم الفرصة والذريعة للقتل والإجرام، فإننا ندعو شبابنا في المحافظات كافة إلى توخي الحذر والانتباه للدعوات المشبوهة والشائعات، والبقاء في ساحات التظاهر الخاصة بهم كل في محافظته، وعدم الانجرار الى مخطط العنف، وخصوصا ما يُروج له من دخول للمنطقة الغبراء {الخضراء} يوم غد، فهذه ساحات بغداد وثوارها تفتح لكم قلوبها وتحتضنكم بكل ما أوتيت من كرم ومحبة وتآخي وسلام”.
وحذر البيان “الكتل السياسية وميليشياتها من أساليب التحايل والخداع السياسي والالتفاف على مطالب وأهداف الثورة، وكلما أوقدتم ناراً للغدر والقمع أطفأها الله بعزيمة ونضال وتضحيات وحكمة أبطال الميدان، وكلما اختطفتم منا ثائراً برز لكم ألف ثائر، وكلما زاد إجرامكم زادت عزيمتنا للتخلص منكم”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق