الكهرباء توضح سبب نقص الطاقة وتحذر من إطفاء تام في العراق
محلي ـ الرأي ـ
عزت وزارة الكهرباء انخفاض حجم تجهيز الطاقة في بغداد وعدد من محافظات الوسط، الى اسباب فنية حدثت بعدد من المحطات التوليدية والصيانة الدورية لعدد كبير من الوحدات.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة احمد العبادي في تصريح صحفي ان “انـخـفـاض تجهيز المـواطـنـين بالتيار الكهربائي في العاصمة وعـدد من محافظات الوسط كديالى وبابل، يعود لمشكلات فنية في انبوب الغاز الواصل الى المحطات التوليدية من الجانب الايراني والتي تعمل الـوزارة على اعـادة تأهيله لضمان معاودة ضخ الغاز بشكل طبيعي الى هذه المحطات التي كانت ترفد المنظومة بثلاثة الاف و400 ميغاواط”.
وأضــاف، ان “الامـر الاخـر الـذي سـاعـد على تـدنـي التجهيز، هو اخـراج عدد كبير من الوحدات التوليدية لاجـراء اعمال الصيانة عليها قـبـل مـوسـم الـصـيـف المـقـبـل، مـنـوهـا بـان تجهيز الطاقة بالمناطق الشمالية والجنوبية مستمر على مدار الساعة بمعظم مناطقها، وان انخفاض التجهيز يشمل فقط المنطقة الوسطى”.
وحــذر الـعـبـادي “مـن مغبة اسـتـمـرار الـتـظـاهـر وحـصـار محطة كـهـربـاء الـزبـيـديـة فـي مـحـافـظـة واســط مـنـذ ايــام عــدة، وايـقـاف الامـدادات الفنية واللوجستية عنها وتعذر ايصال الوقود اليها، مـا يـهـدد بتوقفها بـشـكـل كـامـل وهــذا يـحـرم الـبـلاد مـن طاقة متاحة تقدر بـ 2540 ميغاواط، اضافة الى تهديد الشبكة الوطنية بالاطفاء التام في حال توقف المحطة عن العمل”.
وعد وزارة الكهرباء، وزارة خدمية تحرص على استمرار تأمين التيار الكهربائي للمواطنين، وبالتالي لا عـلاقـة لها بالجوانب السياسية، مناشدا المـواطـنـين بـضـرورة الحفاظ على مفاصل الشبكة، مفندا مـزاعـم البعض بـان الــوزارة تعمد لاطـفـاء التيار عـن المناطق التي تحدث فيها تـظـاهـرات لاسيما بـغـداد، مؤكدا حرصها على اسـتـمـرار تجهيز جميع المـنـاطـق بما فيها التي تشهد تظاهرات، مرجعا بعض الانقطاعات بتلك المناطق، الى استهداف شبكات التوزيع فيها.
وبشأن ما يتردد عن وجود حالات فساد ببعض العقود المبرمة من قبل الوزارة والتعيينات الاخيرة، شدد المتحدث الرسمي باسم الكهرباء ان ابـواب وزارتـه مشرعة امـام الجميع لاسيما اعضاء مجلس النواب ووسائل الاعلام للتحقق عن اي معلومة ترد بهذا الشأن، كما ان وزارته اسوة بالوزارات الاخرى، فيها تشكيل من مكتب المدعي العام حل مؤخرا محل مكاتب المفتشين العموميين يعنى بمتابعة حـالات الفساد والتحقق مـن المعلومات الــواردة.
وبين ان وزارته لا يوجد لديها اي عقد مبرم مع اي شركة بشأن نصب منظومات تبريد للمحطات العاملة في العراق وان ما يتردد بهذا الشأن هو عار عن الصحة.انتهى