موقع صهيوني: سياسيون وشيوخ قبائل عراقيين تواصلوا مع اسرائيل خلال فترة التظاهرات
وكالات ـ الرأي ـ
كشف تقرير لموقع دراسات صهيوني يدعى (منتدى التفكير الاقليمي ) أن ما يسمى بقوى المعارضة في العراق وسوريا للانظمة الحالية تواصلت مع اسرائيل منذ عدة سنوات ، لكن الكيان يقابل تلك الشخصيات بالشكوك والمماطلة.
وذكر التقرير أنه ومنذ بدء ما يسمى بالربيع العربي عام 2011 تواصل نشطاء سوريون وعراقيون وبعضهم من المهاجرين والباحثيين مع الكيان الاسرائيلي مقترحين التعاون معه، في حين أن الطلبات المتعلقة في البداية بالمساعدات الإنسانية ، سرعان ما تطورت إلى مناقشات سياسية حول دور إسرائيل في الشرق الأوسط ، وإمكانية العلاقات الاقتصادية والأمنية ، وغيرها من القضايا”.
واضاف أن ” هذه الاتصالات كانت تزداد وتضعف مع الاوضاع في العراق وسوريا ففي حين كانت تلك الاتصالات كثيرة اثناء فترة سيطرة داعش على مناطق محاذية للحدود مع الكيان في سوريا لكنها قلت كثيرا بعد أن استعاد الجيش السوري السيطرة على تلك المناطق ابتدأ من عام 2018 “.
وتابع أنه ” ومع اندلاع الاحتجاجات مؤخرا في العراق زادت تلك الاتصالات من قبل مسؤولين عراقيين كثيرا ، وفي حين كان الدافع الاولي لتلك الاتصالات مع اسرائيل سببه الوضع السياسي في كلا من العراق وسوريا فقد يشير هذا أيضًا إلى اتجاه جديد بين أجزاء مهمة من المجتمع في هذه البلدان، وقد تم نقل تلك المقترحات الى حكومة الكيان الاسرائيلي ، لكن لم تكن هناك استجابة بخصوص الموضوع”.
وواصل أنه ” تم الاتصال بمجموعة من القبائل البدوية التي تتواجد على الحدود العراقية السورية وتم تكوين ما يسمى بـ( اتحاد القبائل البدوية في العراق وسوريا) عام 2017 حيث حدث التواصل بين المجموعة الاسرائيلية والبعض من الشيوخ الكبار في قبائل شمر جربة وبني البقرة والنعيمي والترقاوي فضلاً عن كبار أعضاء قبيلة عبيدات وكان الاتصال يتم عبر قادة يعيشون خارج منطقة الشرق الاوسط بل ان ممثلي بعض تلك القبائل قاموا بزيارة لاسرائيل في الاونة الاخيرة”.
واشار التقرير الى أنه ” ومع تصاعد اعمال الشغب في العراق نتيجة الاحتجاجات ارسل احد الناشطين البارزين في الاتحاد قائمة بعشر نقاط للتعاون. وتشمل هذه الاعترافات المتبادلة ، وتوقيع معاهدة سلام ، وعقد دفاع متبادل وطرد إيران من سوريا والعراق”. بحسب التقرير.
تم نقل هذه الرسائل أيضًا إلى المسؤولين المعنيين في وزارة الخارجية ووزارة الدفاع ولجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست والجيش الإسرائيلي ووكالات الاستخبارات الإسرائيلية. وبعض من اتصلوا بنا ، بمن فيهم فهد المصري ، وهم مستعدون لقبول دعوة رسمية لزيارة القدس والالتقاء علنًا لإقامة حسن النية. لكن إسرائيل رفضت أي اجتماعات عامة أو خاصة وتحتفظ بسياسة عدم الاتصال.
واشار التقرير الى أن ” الحفاظ على سياسة عدم الاتصال بالمعارضة السورية والعراقية أمر غير مسؤول و يجب على إسرائيل أن تمسك الأيدي الممدودة ، وأن تدعو رسميًا العناصر المهتمة بالتعاون إلى الزيارة”.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق