العدل : اعادة افتتاح سجن بغداد المركزي قريبا
محلي ـ الرأي ـ
ﻛﺸﻔﺖ وزارة اﻟﻌﺪل، الخميس، ﻋﻦ ﻗﺮب اﻓﺘﺘﺎح ﺳﺠﻦ ﺑﻐﺪاد المركزي (اﺑﻮﻏﺮﻳﺐ ﺳﺎﺑﻘﺎ) ﺑﻌﺪ اﻋﺎدة ﺗأﻫﻴﻠﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺎم وزﻳﺎدة ﻃﺎﻗﺘﻪ اﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ وﺗﻄﻮﻳﺮه، ﺑﻴﻨﻤﺎ اﺗﺨﺬت اﺟﺮاءات وﺗﺪاﺑﻴﺮ ﻟﺘﺴﺮﻳﻊ وﺗﻴﺮة ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺘﺴﻔﻴﺮ وتأميم اﻟﻨﺰﻻء اﻣﺎم المحاكم.
وﻗﺎل المتحدث اﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ الوزارة ﺛﺎﺋﺮ اﻟﺠﺒﻮري ان “ﻫﺪف داﺋﺮة اﻻﺻﻼح اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ المعنية ﺑﺎﻟﺴﺠﻮن ﻫﻮ ﺗﺤﻮﻳﻞ اﻟﻨﺰﻻء اﻟﻰ اﺷﺨﺎص نافعين ﺑﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻬﻢ”، ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ ان “اﻟﻮزارة ﻋﻠﻰ ﺿﻮء ذﻟﻚ ﺷﻜﻠﺖ ﻣﻨﺬ اﻟﻌﺎم 2006 ﻗﺴﻢ ﺣﻘﻮق اﻻﻧﺴﺎن اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﺪاﺋﺮة اﻻﺻﻼح ﻣﻦ اﺟﻞ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﺒﺎدئ ﺣﻘﻮق اﻻﻧﺴﺎن العالمية”.
واضاف ان “اﻟﺒﻼد ﻟﻢ ﺗﺸﻬﺪ ﺗﺴﺠﻴﻞ اي اﻧﺘﻬﺎك ﻟﺤﻘﻮق اﻻﻧﺴﺎن ﻣﻨﺬ اﻋﻮام ﻋﺪة وذﻟﻚ ﺑﺸﻬﺎدة ﻣﻦ اﻻﻣﻢ المتحدة واﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﺼﻠﻴﺐ اﻻﺣﻤﺮ ﻛﺠﻬﺎت دوﻟﻴﺔ ﻣﺮاﻗﺒﺔ ﺗﺠﺮي زﻳﺎرات ﻣﺴﺘﻤﺮة اﻟﻰ اﻟﺴﺠﻮن اﻻﺻﻼﺣﻴﺔ”، لافتا اﻟﻰ ان “داﺋﺮة اﻻﺻﻼح ﺑﺼﺪد اﻓﺘﺘﺎح ﺳﺠﻦ ﺑﻐﺪاد المركزي (اﺑﻮ ﻏﺮﻳﺐ ﺳﺎﺑﻘﺎ) ﺑﻌﺪ اﻋﺎدة ﺗﺎﻫﻴﻠﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺎم وزﻳﺎدة ﻃﺎﻗﺘﻪ اﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ وﺗﻄﻮﻳﺮه ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﻨﺰﻻء ﺑﺎﻗﺮب وﻗﺖ ﻣﻤﻜﻦ ﺑﻤﺎ ﻳﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺧﻔﺾ اﻋﺪاد اﻟﻨﺰﻻء ﺑﺎﻻﻗﺴﺎم اﻻﺻﻼﺣﻴﺔ اﻻﺧﺮى ﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﺒﺎدئ ﺣﻘﻮق اﻻﻧﺴﺎن العالمية ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺺ اﻋﺪاد اﻟﻨﺰﻻء وﻟﻴﻜﻮن ﻗﺎدرا ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻴﻌﺎب المزيد ﻣﻦ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻻﺻﻼﺣﻴﺔ واﻟﺘﺎﻫﻴﻠﻴﺔ”.
واوﺿﺢ ان “داﺋﺮة اﻻﺻﻼح اﺗﺨﺬت اﻻﺟﺮاءات اﻟﻼزﻣﺔ واﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺎﻧﻬﺎ ﺗﺴﺮﻳﻊ وﺗﻴﺮة ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺘﺴﻔﻴﺮ وتأمين اﻟﻨﺰﻻء اﻣﺎم المحاكم ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻔﺎرز ﻣﺨﺘﺼﺔ ﺑﺎﻟﻨﻘﻞ”، ﻣﻀﻴﻔﺎ ان “ﻫﺬه الملاكات اﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻠﺠﺎن اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﺪاﺋﺮة واﻻﻟﻴﺎت واﻟﺤﺮاﺳﺎت واﻟﻄﻮارئ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻮﻣﻲ وﻟﺴﺎﻋﺎت ﻣﺘﺎﺧﺮة ﺑﻐﻴﺔ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ واﻟﺪﻋﺎوى ﻣﻊ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ واﻟﺠﻬﺎت ذات اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻟﻠﺘﺴﺮﻳﻊ ﺑﺎﺟﺮاءات اﻃﻼق ﺳﺮاح اﻟﻨﺰﻻء ﺣﺮﺻﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﺗﻤﺎم اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻻﻣﺜﻞ”.
وذﻛﺮ ان “داﺋﺮة اﻻﺻﻼح ﺗﻘﺪم ﻋﻨﺎﻳﺔ اﻟﻰ اﻟﻨﺰﻻء ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺠﻮاﻧﺐ ﺳﻮاء اﻟﺼﺤﻴﺔ او اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ او اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، اذ ان ﻟﺪى ﻛﻞ ﻣﺮﻳﺾ ﺳﺠﻼ ﺻﺤﻴﺎ ﺑﺎﺳﻤﻪ ﺗﺜﺒﺖ ﺑﻪ ﺑﻴﺎﻧﺎﺗﻪ ﻛﺎﻓﺔ ووﺿﻌﻪ وﻣﻼﺣﻈﺎت اﻻﻃﺒﺎء اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺠﺮون ﻛﺸﻮﻓﺎت ﻋﻠﻴﻪ وﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎج اﻟﻴﻪ ﻣﻦ ادوﻳﺔ او ﻋﻼﺟﺎت ﻧﻈﺮا ﻟﻮﺟﻮد ﻓﺮق ﻃﺒﻴﺔ ﺗﺘﺎﺑﻊ اﺣﻮاﻟﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ لمدة 24 ﺳﺎﻋﺔ”، لافتا اﻟﻰ ان “ﻫﺬه اﻟﻔﺮق اﻟﻄﺒﻴﺔ ﺗﺮاﻓﻘﻬﻢ اﺛﻨﺎء تنقلهم بين اﻟﺘﺴﻔﻴﺮات ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻬﻢ”.
واكد ان “اﻟﺪاﺋﺮة ﺗﻮﻟﻲ ﻋﻨﺎﻳﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻣﻬﺎرات اﻟﻨﺰﻻء وﻣﻮاﻫﺒﻬﻢ وادﺧﺎﻟﻬﻢ ﻓﻲ دورات ﺑﻬﺬا المجال ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻓﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺧﺮوﺟﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﺴﺠﻦ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻌﻠﻤﻮن ﻣﻬﻨﻴﻮن ﻳﻌﻤﻠﻮن داﺧﻞ اﻻﺻﻼﺣﻴﺎت لمساعدتهم ﺑﺬﻟﻚ وﻟﺨﻠﻖ ﻋﻼﻗﺎت اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﻣﻬﻨﻴﺔ بين اﻟﻨﺰﻻء”، مشيرا اﻟﻰ “وﺟﻮد اﻛﺜﺮ ﻣﻦ 16 ورﺷﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﻻﺷﻜﺎل والمجالات”.انتهى