التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

ولايتي: ايران تتصدى لمخططات الاعداء في المنطقة 

سياسة ـ الرأي ـ
اكد مستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية علي اكبر ولايتي معارضة ايران لاي تدخلات اجنبية في شؤون دول المنطقة، مشددا على تصدي ايران لمخططات الاعداء.

وخلال استقباله وفدا من رؤساء وشيوخ القبائل والعشائر السورية اليوم السبت، وصف ولايتي العشائر والقبائل بانهم اعمدة المقاومة في سوريا وقال، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعارض اي تدخلات خارجية في شؤون دول المنطقة وستصمد وتقاوم الى جانب البعض امام الظلم والمؤامرات والعدوان ومخططات الاعداء البغيضة الرامية الى إضعاف وتقسيم دول المنطقة.

واعرب عن سروره لهذا اللقاء واشار الى المواقف الحمقاء للرئيس الاميركي وقال، ان اعلان الرئيس الاميركي صراحة بان تواجدهم في سوريا هو من اجل نفطها يعد تصرفا غير مشروع ولصوصية مكشوفة وعملا مخالفا للقوانين الدولية، بما يؤشر الى مخططات واجراءات الاعداء المقيتة للدول الاسلامية بالمنطقة ولا بد من الوقوف امام هذه الاعتداءات الصارخة وسرقة اموال الشعوب المظلومة بالمنطقة.

وحول ايجاد منطقة عازلة في سوريا قال، اننا نعارض ايجاد منطقة عازلة بواسطة الاجانب والتدخلات الخارجية في شؤون سوريا او اي نقطة اخرى بالمنطقة ، لان ذلك يعني تغيير اجزاء من المنطقة وفصلها عن الدول وتسليم ادارتها للاجانب وهو بلا شك امر يتعارض مع مصالح سوريا.

واضاف، انه وفي ظل هذا الاجراء سيتم تجميع المناهضين الرئيسيين للحكومة والشعب السوري في مثل هذه المنطقة العازلة وتقديم الدعم لهم من قبل حماتهم في حين انهم ارتكبوا الكثير من الجرائم في سوريا فكيف يمكن ان نوفر الامن لهم ونمنحهم جزءا من سوريا وهو ما يعني تقسيم سوريا عمليا.

وتابع مستشار قائد الثورة الاسلامية، انه لو كان من المقرر ايجاد تغيير في الدستور فان ذلك يجب ان يتم من قبل الشعب السوري فقط ومن دون تدخل اي دولة او شعب اخر ونحن على ثقة بان سوريا حكومة وشعبا ستحرر ادلب قريبا وتصل الى شرق الفرات لانها متعلقة بالشعب السوري.

واضاف، لقد مارسوا (الاعداء) كل ظلم واجرام ضد الشعب السوري ولو التزمت شعوب المنطقة الصمت تجاه هذا الظلم والاجرام فسيطالها يوما ما لان هذه المؤامرة والمخطط المقيت يستهدف المنطقة والدول الاسلامية.

ونوه ولايتي الى المشتركات الاستراتيجية بين ايران وسوريا كالاسلام وضرورة تحرير ارض فلسطين المحتلة واضاف، ان مصيرنا يقتضي بان لا نلتزم الصمت لو تعرضت دولة ما في المنطقة للاعتداء والاذى والنهب ولابد من التعاون والتضامن مع بعض للتصدي للظلم.

من جانبهم اعرب رؤساء العشائر والقبائل السورية عن سرورهم للقاء مستشار قائد الثورة الاسلامية ووجهوا الشكر والتقدير لسماحة القائد والحكومة والشعب الايراني لدعمهم للشعب السوري والمنطقة وطرحوا آراءهم حول قضايا سوريا والمنطقة.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق