علاوي: لن اتسلم منصب رئاسة الوزراء دون بموافقة المتظاهرين
سياسة ـ الرأي ـ
أكد السياسي والوزير السابق محمد توفيق علاوي، الاحد، انه ما زال أحد المرشحين لكتلة البناء لرئاسة الحكومة، مشيرا الى انه غير مستعد لتولي المنصب دون الحصول على دعم المتظاهرين.
وقال علاوي في بيان تلقت *الرأي* الدولية نسخة منه، إن “خطورة ما يمر به العراق العظيم من احداث قاهرة قد تؤدي لا سامح الله الى ما لا يحمد عقباه، ومن خلال متابعتنا لسياقات ما يجري في الساحة السياسية من قرب انفراج يلوح في الافق قادم من ترشيح ثلاث شخصيات من قبل تحالف البناء لشغل منصب رئيس مجلس الوزراء وهم الفريق عبد الغني الاسدي والفريق توفيق الياسري والمهندس محمد توفيق علاوي”.
واضاف، أن “ترشيح تحالف البناء هو استجابة لمطالب المتظاهرين السلميين وترشيح هذه الشخصيات المستقلة الثلاث؛ ونأمل في نهاية المطاف أن يتم اختيار احد هذه الشخصيات الثلاث بالتنسيق مع المواطنين المتمثلين بالمتظاهرين السلميين”.
وأوضح، أن “اول الخطوات التي يجب اتخاذها هو ايقاف حالة الاحتقان ومواجهة التظاهرات السلمية والسعي للإفراج عن المختطفين ومعالجة الجرحى وتعويض الشهداء ومعاقبة المسؤولين عن الدماء التي اريقت على مذبح الكرامة والحرية والاباء”.
وأشار الى أن “الواقع الجديد ما هو إلا نتاج هذه الدماء الطاهرة والغالية علينا وعلى ابناء الوطن؛ ويجب ان يكون لأبناء الشعب الكريم دوراً مفصلياً في المشاركة في العملية السياسية والحكومة القادمة؛ فضلاً عن توفير آليات جديدة تمكن ابناء الوطن من تصحيح مسار العملية السياسية متى ما اقتضت المصلحة الوطنية ذلك”.
وذكر علاوي “اني مستمر في اسناد المطالب الحقة للمتظاهرين السلميين والنهوض ببلدنا وأؤكد باني لست مستعداً لتسنم هذا المنصب ما لم احض بموافقة المتظاهرين واني سواء تسنمت اي منصب او لم يحصل ذلك، فهدفي خدمة البلد من اي موقع”.
ودخل العراق في عالم المجهول، بعد فشل الكتل العراقية في البرلمان، في تحديد شخصية جديدة لرئاسة الحكومة، مع انتهاء مهلة الـ15 يوماً التي يمنحها الدستور للبرلمان لاختيار خليفة لرئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق