موقع بريطاني: اغتيال المهندس كان مفاجأة لواشنطن ووضع القوات الامريكية في خطر داهم
امن ـ الرأي ـ
أفاد تقرير لموقع ( اوزي البريطاني)، الاثنين، بأن اغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس كان مفاجأة بالنسبة للولايات المتحدة على الرغم من انه كان يعتبر في الاوساط الامريكية شوكة تدمي جوانب واشنطن .
وذكر التقرير أن ” الغارة الجوية الامريكية التي اسفرت عن اغتيال الجنرال سليماني والمهندس دفعت بواشنطن وطهران الى حافة الحرب لكن بينما هدأ الغبار في الجولة الأولى من الانتقام الإيراني ، يحذر المسؤولون العراقيون والخبراء الغربيون من أن اغتيال المهندس قد هز شبكة قوية من فصائل المقاومة في العراق وزاد من خطر الانتقام ضد أهداف للولايات المتحدة في البلاد”.
واضاف انه “وعلى الرغم من ان قادة فصائل المقاومة لديهم هدف مشترك وهو الانتقام لاغتيال ابو مهدي المهندس من خلال تحقيق هدفه المعلن منذ زمن طويل وهو إجبار الولايات المتحدة على الخروج من العراق، لكن على المستوى السياسي في بغداد ، حفز اغتياله بالفعل على دفع قرار برلماني لصالح إزالة القوات الأجنبية من البلاد”.
وتابع أن ” وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو كان قد اعتراف في تصريح سابق انه اجرى حوالي 50 مكالمة هاتفية مع القادة العراقيين خلال الأيام العشرة الماضية في محاولة لدعم الموقف الأمريكي في البلاد”.
وواصل التقرير أن “المسؤولين الامريكان الحاليين والسابقين إيجابيون عمومًا بشأن اغتيال المهندس على الرغم من أن الأدلة التي نشرت حتى الآن تشير إلى أن الزعيم العراقي لم يكن هدفًا رئيسيًا فيما قال مسؤول أمريكي رفيع: ” كان اغتيال المهندس مفاجأة لكنها كانت مفاجأة جيده ” بحسب قوله .
واشار التقرير الى أن ” الفجوة القيادية التي خلفها المهندس تجعل الولايات المتحدة تخشى من ردود الافعال غير المنظمة من فصائل المقاومة على تواجدها وقواتها ، حيث كان المهندس يتمتع بقدرات قيادية استراتيجية لتهدئة الاوضاع حينما يتطلب الامر ذلك في بعض الاحيان مما يوفر مجالا اكبر للهجمات المسلحة على المنشآت الامريكية في البلاد “. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق