خبير أمنى: حجم الفساد في عقود التسليح بين واشنطن وبغداد تصل لأرقام فلكية
امن ـ الرأي ـ
عد الخبير الأمني مؤيد العلي، الخميس، رفض واشنطن لالتزامها بالاتفاقيات والعقود العسكرية السابقة المبرمة مع العراق للهيمنة على قراره السياسي وتثبيت وجودها، مبينا ان حجم الفساد بعقد الدفاع مع واشنطن يصل لأرقام فلكية.
وقال العلي ان “واشنطن احتكرت عقود العراق العسكرية بالتسليح طيلة الأعوام السابقة ومنعت العراق من الانفتاح على دول العالم”.
وأضاف ان “الغرض منها هو الهيمنة على القرار السياسي العراقي وجعله متأخرا من الناحية العسكرية لتبيت وجودها بالبلاد”، لافتا الى ان “جميع العقود الخاصة بالتسليح مع الجانب الأميركي يشوبها الفساد ولم تلتزم واشنطن ببنودها”.
وأوضح “من اكبر ملفات الفساد بتاريخ العراق بعد 2003 هي عقود الـf16 التي زودت بها واشنطن العراق بطائرات مختلفة عن التي تمتلكها قواتها المسلحة”.
وتابع ان “حجم الفساد بعقود التجهيز والتسليح بين وزارة الدفاع العراقية وواشنطن تقدر بأرقام فلكية مهولة”، داعيا لجنة النزاهة الى “فتح تلك الملفات وتحريكها وكشف المتورطين بها”.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق