التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, نوفمبر 20, 2024

إبن سلمان يحرف القرآن لعيون أبناء العم 

سياسة ـ الرأي ـ
تجاوزت محاولات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لكسب ود الرئيس الامريكي دونالد ترامب والصهيونية العالمية ورئيس وزراء الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، للحصول على دعمهم للبقاء في حكم السعودية دون منغصات، دفع ترليون دولار الى ترامب، والمشاركة بشكل فاعل في “صفقة القرن” لتصفية القضية الفلسطينية، والتشجيع على التطبيع مع الصهاينة، الى مستويات في غاية الخطورة تمس العقيدة الاسلامية وثوابتها.

بعد ان سمحت السعودية للصهاينة بزيارة “ممتلكاتهم”! في خيبر في المدينة المنورة، وتسكعهم بالقرب من قبر النبي الاكرم صلى الله عليه واله وسلم ولسال حالهم يقول “ها عدنا”، تفتقت عبقرية ابن سلمان عن خدمة ما كان للصهاينة ان تمر في مخيلتهم، وهي تحريف القران الكريم ليكون موافقا للرواية التوراتية!.

خبراء كشفوا عن مصحف مترجم لمعاني القرآن الكريم إلى اللغة العبرية صادر عن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، يحتوي على نحو 300 تحريف فادح، أبرزها ذكر عبارة “الهيكل” اليهودي بدلا من المسجد الأقصى، في ترجمة معاني سورة الإسراء، وعدم ذكر اسم النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم ، والنبي عيسى، عليه السلام، وان النبي إبراهيم هو ابو إسحاق ويعقوب دون إسماعيل.

خبراء آخرون اكدوا ان التحريفات الموجودة في الترجمة العبرية للقرآن الكريم ليست فقط 300 تحريف بل اكثر بكثير ، وان ترجمة السور القرآنية تمت على هيئة فقرات، وذلك على نفس نسق التوراة، ولها إسقاط سياسي يتماشى مع المعتقدات اليهودية.

عندما قرات هذا الخبر الكارثي حول تحريف ابن سلمان للقران الكريم ، قفزت الى ذهني ما جاء في كتاب “تاريخ ال سعود” للمعارض السعودي الشهيد ناصر السعيد، الذي اختطفته المخابرات السعودية من بيروت عام 1979 ونقلته الى السعودية وهناك تم تذويبه وهو حي في التيزاب، وهناك رواية تقول انه تم القائه من طائرة هليكوبتر في عرض البحر، حيث يؤكد السعيد في الكتاب وبالوثائق الدامغة ان ال سعود هم بقايا يهود خيبر، ويبدو ان العرق دساس، والا بماذا نفسر هذا التقارب العجيب والغريب بين ال سعود وال صهيون؟!.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق