لبنان… الكشف عن سبب عدم إعطاء الثقة لحكومة دياب
سياسة ـ الرأي ـ
تتجه كتلة “المستقبل” النيابية اللبنانية التي يتزعمها سعد الحريري، إلى التصويت بعدم إعطاء الثقة لحكومة الرئيس حسان دياب، في جلسات مجلس النواب اللبناني، يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.
وستشارك جميع الكتل النيابية في جلسات الثقة التي دعا إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري إلا أن كتلة “المستقبل” و”تكتل الجمهورية القوية”، إضافة إلى كتلة “الحزب التقدمي الاشتراكي” وكتلة “الكتائب” سيحجبون الثقة عن حكومة الرئيس حسان دياب.
وقال النائب في كتلة “المستقبل” بكر الحجيري، إنه “من المفترض أن نشارك في الجلسات ولكن حكومة حسان دياب لا تعنينا بشيء، وهو لا يعنينا بشيء، ونحن قلنا لن نقف بوجه تشكيل حكومة صغيرة على مقاسه وستكون فاشلة”.
وأشار الحجيري إلى أن “هذه الحكومة وبيانها الوزاري لا يلبيان متطلبات الحراك الشعبي والبلد ولا أي شيء، لذلك نقف ضد الموازنة التي لم تعد تتماشى مع الوضع المستجد في البلد، واليوم لا يمكن الموافقة على تركيبة تكنوقراط بالإسم والواجهة وجوهرها في مكان آخر وإذا استطاعوا أن ينهضوا بالبلد حينها سنكون معهم فليظهروا ما لديهم”.
وأضاف: “نحن لم نعد نتماشى مع جبران باسيل بأي شيء، لذلك الأشخاص الذين يتحدثون بالأموال المصروفة على البلد فلنرى أين صرفت الأموال ومن صرفها، وكما يقولون إنه موجود ومسجل فليبينوا لنا من هي الجهات التي صرفت الأموال وعلى ماذا صرفت”.
ولفت النائب اللبناني إلى أنه في ظل الحكم الحالي لن يحصل لبنان على مساعدات من الدول الصديقة، العربية، الغربية، والإوروبية.
وكان رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، قد أعلن سابقاً أن التكتل سيحضر جلسات الثقة إلا أنه لن يعطي الثقة للحكومة، أما حزب “الكتائب اللبنانية” فأعلن الاسبوع الماضي، أنه سيحجب الثقة عن الحكومة.
أما الكتل النيابية الأساسية التي ستعطي حكومة الرئيس حسان دياب الثقة فهي “حزب الله” “لبنان القوي” “حركة أمل”.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق