التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

روسيا والأردن يؤكدان على حل سياسي للأزمة السورية 

سياسة ـ الرأي ـ
أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي ضرورة العمل على تثبيت الاستقرار في جنوب سوريا وتوفير الظروف الكفيلة بتشجيع اللاجئين على العودة الطوعية لديارهم، لافتًا إلى الدور الروسي في هذا السياق.

وشدد الصفدي، خلال لقاء جمعه في العاصمة عمان وكل من نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، ومبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتيف، على أهمية تكثيف الجهود لإنهاء الأزمة في سوريا من خلال حل سياسي يحفظ وحدة سوريا وتماسكها ويعيد لها أمنها واستقرارها ويحقق المصالحة الوطنية ويتيح ظروف العودة الطوعية للاجئين لتستعيد دورها الرئيسي في المنطقة”.

وبحسب بيان صادر عن الخارجية الأردنية، حصلت وكالة “سبوتنيك” على نسخة منه، “وضع الوفد الروسي الصفدي في صورة التطورات في الشمال السوري وفي محافظة إدلب”.

كما أكد وزير الخارجية الأردني على أهمية تحقيق تقدم على صعيد العملية السياسة، لافتًا إلى أهمية التعاون لإنجاح عمل اللجنة الدستورية السورية.

واتفق الجانبان على أهمية استمرار التعاون في مجال محاربة الإرهاب الذي يشكل عدوا مشتركا لا بد أن يعمل المجتمع الدولي على دحره عسكريا وأمنيا وأيديولوجيا”.

وأكدا، بحسب بيان الخارجية الأردنية، فاعلية التنسيق الأردني الروسي إزاء الأزمة في سوريا والذي أسهم في تفادي المزيد من الدمار في الجنوب السوري وتثبيت السوريين في وطنهم والعمل على مأسسة آليات تنسيق العودة الطوعية للاجئين.

وفيما يخص العلاقات الأردنية الروسية استعرض الجانبان الخطوات التي يتخذها البلدان لتطوير التعاون الثنائي في جميع المجالات والبناء على مخرجات القمة التي عقدها الملك عبد الله الثاني والرئيس فلاديمير بوتين العام الماضي.

كما استعرض الصفدي وفيرشينين المستجدات الإقليمية وخصوصاً فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

وثمّن الصفدي موقف روسيا الثابت في دعم حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة، وحذر من خطورة الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب التي تكرّس الاحتلال وتقوّض حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس.

وثمّن فيرشينين دور الأردن والجهود التي يقودها ملك الأردن لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين، كما ثمّن الدور الإنساني الكبير للمملكة في استضافة اللاجئين السوريين وتحمل أعباء اللجوء السوري.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق