عجز الموازنة يضع علامات الاستفهام عن أبواب صرف الأموال في 2020
اقتصاد ـ الرأي ـ
بينت النائبة المستقلة ندى شاكر جودت، الجمعة، ان عجز الموازنة يضع علامات الاستفهام حول آلية صرف الأموال والابواب التي وضعت بحيث خلقت هذا العجز، لافتة الى عبد المهدي تسلم حكومة فيها فائص بالموازنة في حين ان حكومته قامت باعداد موازنة فيها عجز بأكثر من 40 تريليون دينار.
وقالت جودت ان “عجز الموازنة لن يتغير على الرغم من تأخر إقرار الموازنة الى وقت غير معلومة، حيث ان المعلومات تشير الى وجود عجز بأكثر من 40 تريليون دينار”.
وأضافت ان “الكثير من الأموال لا احد يعلم مصيرها، خاصة ان موازنة 2019 هي نسخة من ميزانية العام الذي سبقها، وبالتالي فان العجز الحاصل ينبغي الوقوف عنده لمعرفة الأبواب التي وضعت بها هذه الأموال من قبل حكومة عبد المهدي”.
وأوضحت ان “حكومة عبد المهدي مطالبة بايضاح مشاريعها فيما يخص بناء المدارس والمشاريع الخدمية والاستثمارية الأخرى، والتي بسببها وصل عجز موازنة 2020 الى اكثر من 40 تريليون دينار”.
وبينت ان “عبد المهدي تسلم حكومة بميزانية فائضة وبلد آمن مستقر، الامر الذي يحتاج الى إيضاح فيما يتعلق بعجز الموازنة، والسؤال حول آلية صرف هذه الأموال والجهات التي ذهبت اليها”. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق