وزير يتحدث عن مخطط عمره 11 عاما لافراغ العراق من مكوناته
سياسة ـ الرأي ـ
كشف وزير الهجرة والمهجرين، نوفل بهاء موسى، الأحد، عن مخطط عمره 11 عاما لافراغ العراق من مكوناته، مشيرا إلى أن ابناء بعض المكونات يرفضون العودة الى العراق خشية حصول عمليات انتقامية ضدهم.
وقال موسى، إن “هناك مخططا أعد منذ عام 2003 لافراغ العراق من مكوناته، ونفذ عام 2014 عندما احتلت عصابات “ داعش” عدداً من المحافظات، وتعرضت خلاله بعض المكونات إلى ابشع جرائم الخطف والقتل والتهجير والتمييز العنصري، مما حدا بهم الى ترك العراق ورفض العودة بشكل نهائي خشية حصول عمليات انتقامية ضدهم”.
وأكد موسى، “وجود مشكلات سياسية في بعض المناطق كسنجار مثلاً، التي تحتاج الى جلوس جميع الاطراف إلى طاولة واحدة لاعادة جميع الأسر النازحة من الايزيديين الى مناطقها الاصلية”، مشيدا بـ”دور المرجعية في تقديم يد المساعدة والعون لهم، اضافة الى زيارة الكثير من قرى المسيحيين مع اللجنة العليا للاغاثة لتشجيعهم على البقاء في مناطقهم، وزيارة المتواجدين منهم في مخيم “مريم العذراء” في بغداد وغالبيتهم رفض العودة لتأقلمهم مع الوضع في العاصمة واستمرار ابنائهم في المدارس”.
وبشأن المختطفات الايزيديات، أوضح موسى أن “الوزارة واقليم كردستان والجهات المختصة ورجال الاعمال والعشائر استطاعوا اعادة عدد كبير منهن مع اطفالهن الى أسرهن داخل العراق بعد تعرضهن الى عمليات السبي والبيع لعدة مرات، بينما لا يزال عدد اخر منهن مختطفا في سوريا”، مشيراً الى أن “بعض الفتيات اختطفن بسن صغيرة وتربين وترعرعن مع أسر أخرى ولا يمكن الوصول اليهن بسهولة من اجل اعادتهن الى البلد”. انتهى