التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, نوفمبر 19, 2024

الامام الخامنئي: العدو سيفشل في الانتخابات كما فشل في ذكرى انتصار الثورة 

سياسة ـ الرأي ـ
اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي، اليوم الثلاثاء، ان العدو سيفشل في الانتخابات كما فشل في ذكرى انتصار الثورة وذكرى الشهيد قاسم سليماني.

وأفاد بأن قائد الثورة الاسلامية استقبل اليوم الثلاثاء، حشداً غفيراً من أهالي محافظة آذربيجان الشرقية وذلك بمناسبة الذكرى السنوية لإنتفاضة أهالي تبريز ضد نظام الشاه البائد.

وخلال هذا اللقاء قال سماحته، ان الانتخابات جهاد عام والانتخابات سبب لتعزيز قدرات البلاد والانتخابات تبعث على عزة النظام الإسلامي.

وأضاف، أترون كيف يريد الامريكيون الفصل بين النظام الاسلامي وبين الشعب؟ إنهم دائم منهمكون بالتخطيط، هدف تلك الأعمال هي فصل الشاب الايراني عن النظام الاسلامي؛ لكنهم لن يحققوا اي نتيجة.

وتابع، ترون ما الذي حدث في 11 فبراير وما الذي حدث في ذكرى شهيدنا العزيز سليماني! سيحدث نفس الأمر في الانتخابات أي أن يرى الاعداء كيف سيقبل الشعب على الانتخابات لأن هذا الاقبال هو شرف النظام الاسلامي.

ونوه قائد الثورة الاسلامية إلى ان أنظار الاصدقاء والأعداء محدقة نحو ايران، قائلا، ان الاعداء بعد كل المحاولات والدعايات والمشاكل الاقتصادية في البلاد والتملص الغربي والأوروبي والضغوط الامريكية، يريدون ان يروا تأثير ذلك في الشعب. اصدقاؤنا ايضا ينظرون بقلق ليروا ما الذي سيحدث.

وأوضح قائد الثورة الاسلامية ان الانتخابات ستحبط الكثير من النيات الشريرة التي يضمرها الأمريكيون وتخامر قلوب الصهاينة ضد ايران، مضيفاً، قلنا مرارا ان ايران يجب ان تكون قوية لتجعل العدو يائساً وتحبط مؤامراته في مهدها، نريد برلماناً يصون البلاد من المؤامرات عبر تشريعه للقوانين اللازمة لجعل العدو يائساً واحباط مؤامراته.

واضاف، لقد ارتبك الأمريكيون بالمعنى الحقيقي للكلمة بعد الجريمة التي ارتكبوها في مطار بغداد والتي نجم عنها استشهاد شهيدنا العزيز (اللواء سليماني)؛ أي أن الرئيس الأمريكي وفريقه أدركوا أنّهم أقدموا على عمل غير مدروس.

وتابع، أصبح هؤلاء عرضة – وبشدة – للهجوم من العالم ومن الداخل الأمريكي أيضاً، بسبب الحماقة التي ارتبكوها والتي عادت عليهم بنتيجة عكسية. أراد الأمريكيون القضاء على شهيدنا العزيز الذي كان له تأثيره الكبير في المنقطة حتى يتسنى لهم السيطرة عليها، لكن الأمر جرى عكس ذلك تماماً.

و وصف سماحته استشهاد الفريق سليماني بأنه كان فقدان مريرا وقال ان الشهيد سليماني كان جيدا جدا ومفيدا وشجاعا ولكن في هذا الحادث كان الغلبة للالطاف الالهية حيث نال الشهيد الحسنين ” النصر ” و ” الشهادة” فهو كان منتصرا في الساحة والمهزوم امريكا وفي النهاية نال فوز الشهادة .

واعتبر الاجتماعات ومراسم تشيع الشهيد سليماني التي شارك فيها عشرات الملايين بأنها من البركات الالهية وبينت عظمة ووحدة ومشاركة وبصيرة الشعب الايراني مشيرا الى مواساة شعوب العالم مع الشعب الايراني واضاف في احدى الدول اقيم الف مجلس تأبين للشهيد سليماني وهذا دليل على التأثير الاستراتيجي للجمهورية الاسلامية .

واكد سماحته ان امريكا خلال اربعين عاما استخدمت جميع ما تملك ضد ايران سياسيا و عسكريا واقتصاديا وثقافيا واعلاميا لاسقاط النظام الاسلامي ولكن جميعها باءت بالفشل واصبحنا اقوى بكثير مما كنا عليه.

واضاف، ان الولايات المتحدة هي اليوم اكثر الدول المقروضة حيث تبلغ قروضها 22 الف مليار دولار وان الاختلاف الطبقي فيها لايوصف مشيرا الى ما قاله سيناتور امريكي بأن خمسة من اثرياء امريكا ازدادت ثروتهم اكثر من 100 مليار دولار وان ثروة ثلاثة منهم تعادل نصف ثروة الشعب الامريكي و ان 80% من الايدي العاملة فقيرة ولايكفي ما يتقاضونه للعيش كذلك التميز الطبقي بين ذي البشرة البيضاء والبشرة السوداء.

واشار الى الاحصائيات المخيفة فيما تتعلق بالتمييز العنصري والفارق الطبقي والاجرام في امريكا التي تنخرها من الاساس مضيفا فكما غرقت السفينة تايتانيك التي اشتهرت بعظمتها ستغرق امريكا.

ونوه قائد الثورة الاسلامية الى ان امريكا تمتلك العشرات من القواعد العسكرية حول ايران ولكن اذا حدث امر ما فانها لن تنفعها ولن تنفع الذين يدفعون المال لامريكا وذلك لان الاستكبار الامريكي يسير نحو الانهيار.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق