ناسا تنهى أول مهمة للأقمار الصناعية المكعبة إلى المريخ
أنهت ناسا مهمة أقمارها المكعبة Marco لكوكب المريخ رسميًا، حيث تتكون من اثنين من المكعبات الصغيرة التي وصلت إلى جانب مركبة الهبوط InSight التابعة للوكالة إلى الكوكب الأحمر في نوفمبر 2018، وقد حققت هدفها المتمثل في الإبلاغ عن هبوط InSight المحفوف بالمخاطر للعلماء على الأرض.
ووفقا لما ذكره موقع “space” الأمريكي، قال كبير مهندسي الأقمار الصناعية آندي كليش، من مختبر الدفع النفاث التابع لناسا في كاليفورنيا: “كان أداء قمرى المريخ WALL-E و EVE كما توقعناه”.
وأضاف كليش: “لقد كانوا بمثابة اختبار ممتاز لكيفية عمل المكعبات في المهمات المستقبلية، مما يوفر للمهندسين معلومات دقيقة أثناء الهبوط”.
وكما توقعت وكالة ناسا، سكنت أقمار ماركو الصامتة في يناير 2019 بسبب المسافة التي حملتها مداراتها من الشمس، وكانت هناك فرصة لأن تتمكن الوكالة من إعادة الاتصال مع الأقمار في النصف الثاني من عام 2019، لكن محاولات القيام بذلك، والتي بدأت في سبتمبر 2019 لم تنجح.
وأضافت الوكالة أن ناسا ستصدر بيانات المكعبات التوأم خلال العام المقبل، وتساعد هذه البيانات مصممي الأقمار في الكواكب في المستقبل على الاستفادة من نجاح ماركو.
ومن بين أوائل هذه الأقمار التالية التى سيتم إطلاقها في أول مهمة أرتيميس تابعة لناسا، وهي رحلة غير مأهولة تدور حول القمر.
وتم تصميم واحدة من هذه المكعبات، والتي يطلق عليها Lunar Flashlight، للمساهمة في علوم القمر من خلال تحديد الجليد في الحفر في القطب الجنوبي للقمر والذي لا يتلقى ضوء الشمس أبدًا. وهذه هي نفس المنطقة التي ستصل فيها مهمة أرتميس المحملة برواد الفضاء في عام 2024، وفقًا لخطط ناسا.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق