عبد المهدي يعلن اللجوء الى “الغياب الطوعي” كرئيس لمجلس الوزراء
سياسة ـ الرأي ـ
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي، الاثنين، لجوءه الى “الغياب الطوعي” بصفته رئيسا لمجلس الوزراء، معتبرا أن قراره يمثل التزاما بالدستور والقوانين النافذة، بعد فشل محمد علاوي بتمرير كابينته الحكومية داخل مجلس النواب,
وقال عبد المهدي في رسالة وجهها لرئاستي الجمهورية ومجلس النواب وتلقتها /المعلومة/ :”أعلنت في 19 شباط 2020 بان المهلة الدستورية المحددة بـ30 يوماً لنيل ثقة مجلس النواب بالحكومة الجديدة ومنهاجها الوزاري تنتهي في 2 آذار 2020 وذكرت انه بانتهاء هذه المدة لن اجد امامي سوى اللجوء الى الحلول المنصوص عليها في الدستور او النظام الداخلي لمجلس الوزراء”.
وأضاف، :”اعبر عن اسفي الشديد لعدم نجاح محمد توفيق علاوي في مهمته لتشكيل الحكومة الجديدة مما يتطلب منا اتخاذ الموقف المناسب”، متابعا “وأعلن اليوم بان أخطر ما يواجهنا حالياً هو حصول فراغ دستوري واداري، وافضل حل هو الالتزام بالمواد الدستورية ذات العلاقة، والقوانين السائدة وبمواد النظام الداخلي لمجلس الوزراء الصادر في 25 اذار 2019 والمنشور في الجريدة الرسمية في العدد 4533 والذي استند على الدستور وفق المادة (85) منه”.
ونبه عبد المهدي الى أنه “بعد التشاور مع دستوريين وقانونيين من اهل الاختصاص عن قرار اتخذته وهو اللجوء الى (الغياب الطوعي) كرئيس مجلس الوزراء بكل ما يترتب على ذلك من اجراءات وسياقات”، مشيرا الى أن “هذا الموقف لا يعني عدم احتمال اللجوء لاحقاً الى اعلان خلو المنصب وفق المادة (81) من الدستور، اذا لم تصل القوى السياسية والسلطات التشريعية والتنفيذية الى سياقات تخرج البلاد من ازمتها الراهنة، وفق المادة (76) من الدستور”.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق