محلل: اميركا ابتدعت لعبة جديدة لضمان بقائها في “عين الأسد” 

امن ـ الرأي ـ
رأى المحلل السياسي كريم الخيكاني، الخميس، ان اميركا ابتدعت لعبة جديدة مكشوفة المخطط لضمان بقاء قواتها في قاعدة عين الأسد لكن بعيدا عن الأنظار، لافتا الى ان القوات الأميركية تحمل مسمى اخر داخل القاعدة.

وقال الخيكاني ان “اميركا وخاصة بعد الخسائر التي تلقتها بالارواح والمعدات في قاعدة عين الأسد بعد الرد الإيراني على اغتيال القادة المهندس وسليماني، لجأت الى وسائل أخرى لتحصين قواتها وابعادها عن أي تهديد”.

وأضاف ان “قاعدة عين الأسد أصبحت تحت القيادة النرويجية، لكن هذا غير كافٍ وحجة ضعيفة تسعى من خلالها واشنطن الى ايهام بغداد على ان قواتها قد تركت القاعدة”.

وبين ان “ القوات الأميركية حتى وان تركت عين الأسد فأنها ستتوجه نحو التاجي او مطار بغداد او قاعدتها في كردستان، لكن من المستبعد جدا ان تترك اهم قاعدة لها في العراق وهي عين الأسد”.

ولفت الى ان “الإعلان عن تسلم القوات النرويجية للقاعدة ماهو الا تغيير في الاسم فقط، ويجب ان يخضع ذلك للتدقيق من قبل الحكومة العراقية خاصة ان هناك اتفاقات امنية، حيث يجب ان تعلم الحكومة بأي خطوة تقوم بها تلك القوات”. انتهى