دور سري للقوات الخاصة البريطانية في سوريا وشمال العراق
وكالات ـ الرأي ـ
الدور السري لتواجد تلك القوات ويثير مشاعر القلق بشأن حجم انتشار القوات البريطانية الخاصة (SAS) في سوريا .
وذكرت الصحيفة أن ” طائرتي هليكوبتر من طراز شينوك تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني محملة بقوات خاصة ومسعفين قد اندفعوا إلى جنوب سوريا لإنقاذ جريح من القوات الخاصة البريطانية (SAS)”.
واضافت أنه ” تم نقل المصاب جواً من “عمق المنطقة الحربية” إلى منشأة طبية في أربيل ، شمال العراق”، في حين الصحيفة لم تبين أن كان ذلك العنصر في جنوب سوريا، لكن الاشارة الى ( المنطقة الحربية) تؤكد وجوده في محافظة درعا جنوب البلاد، حيث كانت هناك اشتباكات في الأيام الأخيرة بين قوات الحكومة السورية والجماعات الإرهابية التي تسيطر على أجزاء من مدينة الصنمين ، الواقعة على بعد 50 كيلومتراً جنوب العاصمة دمشق “.
وتابع التقرير أنه ” وبناء على الحقائق على الأرض ، فان هناك تكهنات متزايدة بأن قوات النخبة البريطانية (SAS) يمكن أن تقوم بتقديم يد العون للقوات المناهضة للحكومة في منطقة الصنمين وما حولها “، مشيرا الى أن ” قوات النخبة البريطانية ووحدتها المتحالفة والتي تدعى (SBS) او خدمة القوارب الخاصة تعمل في سوريا منذ سبع سنوات”.
وفقًا لما ذكرته الصحيفة فقد أصيب أكثر من 30 ناشطًا بريطانيًا خاصًا في سوريا. فيما كانت هناك حالة وفاة واحدة على الأقل ، وهي الرقيب مات تونرو ، الذي قتل في عملية مشتركة بين الولايات المتحدة وبريطانيا في آذار عام 2018 “.
و يبدو أن الحادث الأخير يشير إلى أن( SAS) و( SBS) يواصلان العمل في سوريا بناءً على احتياجات المتمردين السوريين والجماعات الإرهابية المتحالفة معهما، ومن المرجح أن يؤدي هذا الانتهاك للسيادة السورية إلى تفاقم الوضع غير القانوني لبريطانيا في البلاد حيث تنظر كل من الحكومة والشعب السوري للتدخل العدائي لبريطانيا في شؤونهم الداخلية. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق