التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

هذه الأشياء يمكن أن تغيّر لون عينيك 

نشرت مجلة “خينيال” الإسبانية تقريراً أوضحت فيه أنّ العيون ذات اللون البني هي الأكثر شيوعا، حيث إن حوالي 70% من سكان العالم في جميع القارات، من أستراليا إلى أميركا الشمالية والجنوبية، لون أعينهم بني.
ولفتت المجلة إلى أنّنا نلاحظ أن حوالي 95% من اليابانيين والشعوب الأصلية في الصين والشرق الأوسط وأميركا الجنوبية وجنوب أوروبا وأوقيانوسيا، أعينهم بنية. وفي الولايات المتحدة، يملك ما يقارب نصف السكان أعينا بنية بحسب (الجزيرة).

وأفادت المجلة بأن ذوي العيون الزرقاء هم الأكثر شمال أوروبا، 89% منهم من سكان إستونيا والدانمارك وفنلندا، وحوالي 75% منهم من سكان ألمانيا، وتقريبا 50% من سكان المملكة المتحدة. في المقابل، يمثل أصحاب العيون الخضراء حوالي 2% من سكان الكوكب. ويعد هذا اللون شائعا في صفوف سكان إسبانيا وإيرلندا وروسيا والبرازيل وآيسلندا وباكستان.

ولا يعلم الجميع أن الكثير من العوامل، بما في ذلك الطعام والعواطف، يمكن أن تغير لون القزحية.

فما هي الأسباب التي تجعل لون عينيك يتغيّر؟

1- المزاج عند الشعور بفرح قوي للغاية أو الغضب الشديد، لا يتغير معدل ضربات القلب فحسب أو يتسارع التنفس، بل يحدث أيضا تغير ملحوظ في لون القزحية التي يمكن أن تصبح أكثر تشبّعا، أو داكنة، أو فاتحة في بعض الأحيان. وربما لوحظ أن الذين يواجهون لحظات سعيدة غالبا ما يكون لون أعينهم أكثر وضوحا وصفاء، بحسب تقرير المجلة الإسبانية.

2- السن إذا وُلد الطفل بعينين لونهما رمادي أزرق، فمن المحتمل أن يتغير بمرور الوقت. يكمن السر في كون مثل هذه العيون تحتوي على نسبة ضئيلة من الميلانين بالقزحية، ناهيك عن أن كثافة الألياف اللحمية تكون منخفضة في العين، مما يجعل لونها يبدو قريبا من الأزرق لدى معظم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاثة و18 شهرا. وقد يكون لون العين أغمق إذا تراكمت الخلايا الصباغية في القزحية.

وسكان المناطق الجبلية غالبا ما يتحول اللون الأزرق في أعينهم إلى البني الخشبي.

ويعتمد ذلك إلى حد كبير على لون أعين الوالدين. وفي بعض الأحيان، يتطور اللون تماما عند بلوغ الشخص سن العاشرة أو سن 12.

أما الرضع الذين يولدون بأعين بنية فإن هذا اللون يظل كما هو طول حياتهم. ونظرا لارتفاع نسبة الميلانين لديهم، فإن الطبقة الخارجية للقزحية تمتص الضوء وتعكسه، وبهذه الطريقة يتكون اللون البني.

كما يتمتع ذوو العيون البنية بميزة خاصة، حيث يعانون بنسبة أقل من أمراض العيون، لكن من الضروري ارتداء النظارات الشمسية.

3- الغذاء وفقا للدكتور روبرت مورس، فإن وفرة الفواكه والخضراوات الطازجة في النظام الغذائي يمكن أن تغير لون العينين بشكل ملحوظ، بحيث تصبحان أكثر حيوية.

وفي ما يتعلق بالأطعمة، يقول د. مورس “السبانخ تساعد على الحفاظ على مظهر العينين وتمنحهما اللمعان، ويجعل العسل لونهما أفتح، في حين تجعل المأكولات البحرية لون العينين أكثر حيوية. كما يؤثر زيت الزيتون والبصل والمكسرات المختلفة على لون العين”.

وذكرت المجلة أن لون العينين يتغير أحيانا لدى البعض. ورغم أنه لا دراسة بعد لهذه الظاهرة غير العادية، فإن العلماء اتفقوا على أن هذه الحالة ليست مرضا لكنها سمة فريدة من نوعها خاصة ببعض الأشخاص.

ويظهر هذا بوضوح أكبر لدى الذين يكون لون أعينهم أخضر يميل إلى الأزرق أو بندقيا يميل إلى الأخضر. وأكد الأطباء أن هؤلاء لا يواجهون أي مشاكل متعلقة بالرؤية، كما لا يوجد أي تأكيد على أن هذه “الميزة” تنتقل وراثيا.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق