أميركا وبريطانيا تنشران المئات من قواتها في اليمن
وكالات ـ الرأي ـ
كشف الانفصاليون المدعومون من تحالف العدوان السعودي الاماراتي في جنوب اليمن، ان المئات من عناصر القوات الامريكية والبريطانية وصلت إلى مدينة عدن الساحلية كأول دفعة من قوة عسكرية كبيرة تسعى واشنطن ولندن إلى نشرها في المناطق الغنية بالموارد في الدولة العربية تحت غطاء مايسمى بمحاربة الإرهاب.
وذكرت قناة (برس تي في) في تقرير ترجمته /المعلومة/ انه وبحسب المسؤول الإعلامي لما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعو رامي المرشدي فقد وصل حوالي 450 عسكريا بريطانيا وامريكيا الى مدينة عدن اليمنية”.
وقال المرشدي إن ” واشنطن ولندن الداعمتان القويتان (لعدوان) النظام السعودي على اليمن – تخططان لنشر 3000 جندي في عدن وقاعدة العند في محافظة لحج وجزيرة سقطرى في بحر العرب وحضرموت والمهرة وشبوة ، بحجة مكافحة الإرهاب”.
وتابع التقرير أن “قوة أمريكية تتألف من 110 جنود مدعومين بعشر طائرات بلاك هوك ، و 30 عربة مدرعة من طراز هارفي ، وأربعة أنظمة دفاع جوي باتريوت وغرفة عمليات ميدانية متكاملة وصلت إلى ساحل بلحاف في محافظة شبوة المنتجة للنفط، فيما رست سفينتان حربيتان أمريكيتان في بلحاف ، ميناء تصدير الغاز الطبيعي المسال الرئيسي في اليمن”.
ويقول خبراء عسكريون إن “تحركات واشنطن المكثفة في المحافظات الجنوبية لليمن تهدف إلى الاستعداد لتدخل عسكري محتمل وإنشاء قواعد عسكرية في البلاد”، فيما يقول بعض المحللين إن “هذه التحركات تشير إلى نية واشنطن بنهب موارد البلاد النفطية”.
ويأتي وجود القوات الأمريكية في اليمن في الوقت الذي بدأت فيه واشنطن سحب قواتها من أفغانستان ويبدو أنها تخطط لنقلها إلى منطقة أخرى غنية بالموارد الطبيعية، فيما يأتي الانتشار الأمريكي والبريطاني المبلغ عنه في الوقت الذي تحقق فيه القوات المسلحة اليمنية بقيادة حركة أنصار الله المزيد من المكاسب ضد المسلحين الموالين للسعودية على عدة جبهات. انتهى