التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, نوفمبر 19, 2024

بومبيو المهذار يهدد العراقيين 

وكالات ـ الرأي ـ
ذكرت مصادر امريكية وعراقية ان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو اتصل برئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي وابلغه ضرورة “محاسبة” الجماعات المسؤولة عن هذه هجمات معسكر التاجي،وان أمريكا “لن تتسامح” مع أي هجمات أو تهديدات لأرواح الأمريكيين وستتخذ إجراءات إضافية وفق الضرورة دفاعا عن نفسها.

اللافت ان البلطجي الثرثار بومبيو نسى او تناسى انه يتحدث مع رئيس وزراء دولة ذات سيادة، ورئيس الوزراء هذا طلب رسميا بعد جريمة الاغتيال الجبانة التي نفذتها القوات الامريكية المحتلة لقائدي النصر الشهيدين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس ، سحب القوات الامريكية من العراق، وعلى اثر هذا الطلب صادق مجلس النواب باغلبية الاصوات على قرار سحب القوات الامريكية من العراق فورا.

السيد عادل عبد المهدي، الذي يهدده بومبيو البلطجي في الاتصال الهاتفي اليوم، كان قد اتصل في السابق ببومبيو وطلب منه إرسال مندوبين إلى العراق لتطبيق قرار مجلس النواب العراقي والقاضي باخراج القوات الامريكية المحتلة من العراق.

كما نسى او تناسى بومبيو التظاهرة التي شارك فيها الملايين من ابناء الشعب العراقي بعد جريمة اغتيال الشهيدين القائدين سليماني والمهندس، حيث طالب العراقيون بخروج المحتل الامريكي واغلاق جميع قواعده من العراق، وهي التظاهرة التي اعطت بعدا شعبيا للموقف العراقي الرسمي من قضية اخراج المحتل.

اخيرا، بومبيو المهذار الذي يهدد العراقيين من “مغبة !! تهديد ارواح الامريكيين” ، نسى اوتناسى ايضا ان العراقيين لم يعبروا المحيطات والبحار ويذهبوا الى امريكا لتهديد ارواح الامريكيين، بل هم في بلدهم وعلى ارضهم التي يدنسها الامريكيون الارهابيون الذي قتلوا وبشكل غادر وجبان احد اكبر قادة المقاومة في المنطقة واحد اكبر قادة الحشد الشعبي العراقي في وسط بغداد، والعشرات من خيرة ابناء الشعب العراقي من قوات الحشد الشعبي على الحدود مع سوريا، خدمة لقاتل الاطفال المجرم نتنياهو وعصابات “داعش” الوهابية التكفيرية، وعلى بومبيو وسيده الارعن ان يدفعا ثمن جرائم قواتهما الارهابية ، واقل هذه الاثمان خروجها من العراق ومن كل المنطقة، ولن تفلح لغة التهديد مع العراقيين وابطال محور المقاومة، الذين تربوا في ذات المدرسة التي تربى فيها سليماني والمهندس ورفاقهما الابرار.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق