الخارجية السورية تعلق على بيان أمريكي بريطاني فرنسي ألماني
سياسة ـ الرأي ـ
أكد مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية أنه ليس غريباً ولا مستغرباً ما ورد في البيان الأمريكي البريطاني الفرنسي الألماني بمناسبة مرور تسعة أعوام على المؤامرة الكونية التي تستهدف سوريا والتي تراكم يوميا الفشل والإخفاق أمام صمود السوريين والإنجازات المتتالية للجيش العربي السوري.
وقال المصدر ان “أكثر ما يدعو للاشمئزاز هو ذاك التباكي الكاذب والنفاق الذي يتسم به خطاب الغرب الاستعماري عن حقوق الإنسان في سوريا وهو الذي يداه ملطختان بدم السوريين والسبب في معاناتهم جراء الحرب الظالمة والعقوبات الجائرة التي تمس حياة المواطن السوري ولقمة عيشه وتهجير الملايين بفعل الإرهاب وآثار العدوان على سوريا”.
وأوضح المصدر أنه رغم شراسة الحرب على سوريا التي استعمل فيها كل الأسلحة وأقذرها من الإرهاب والضغط السياسي والحصار الاقتصادي والتضليل الإعلامي إلا أن المشروع التآمري على سوريا فشل في تحقيق أهدافه ويسير نحو السقوط المحتم مع تطهير القسم الأعظم من أراضي الجمهورية العربية السورية من الإرهاب والسير بخطى واثقة وعزيمة لا تلين نحو القضاء على الإرهاب بشكل كامل وإنهاء أي وجود أجنبي غير مشروع على الأراضي السورية.
وأضاف المصدر “لقد شكل العدوان الاستعماري الغربي على سوريا انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي من خلال انتهاكه للسيادة السورية والتدخل في الشؤون الداخلية وكذلك خرقاً سافراً للقانون الدولي الإنساني من خلال مسؤوليته عن آثار هذه الحرب الظالمة على حياة السوريين الأمر الذي يستوجب من المجتمع الدولي إدانة هذه السياسات ومحاسبة المسؤولين عنها”.
وقال المصدر إن الجمهورية العربية السورية تؤكد مجدداً أن مثل هذه المواقف الغربية لن تزيدها إلا اصراراً على الاستمرار في وأد المؤامرة على سوريا بشكل كامل والحفاظ على سيادتها أرضاً وشعباً وقرارها الوطني المستقل وإعادة إعمار ما دمره الإرهاب وأن مستقبل سوريا حق حصري للسوريين وعلى قادة الغرب أن يدركوا أنهم كما طردوا بالأمس مع تحقيق الاستقلال الوطني فإن مشروعهم التآمري يسير نحو الفشل الذريع وسيطردون مجدداً من سوريا والمنطقة محملين بأذيال الخيبة والهزيمة.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق