التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, نوفمبر 19, 2024

تقرير: الزرفي تلقى دعما خليجيا لتأسيس كيانات سياسية 

سياسة ـ الرأي ـ
كشفت تقرير صحفي، الأربعاء، عن تلقي رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي دعما من دول خليجية لتأسيس كيانات سياسية خلال السنوات الماضية، مشيرة إلى أن الزرفي توجه له أصابع الاتهام بالوقوف وراء اعمال العنف والشغب التي شهدتها تظاهرات النجف مؤخرا.
وذكر التقرير الذي نشرته صحيفة “الأخبار” اللبنانية، أن “مصادر بارزة في تحالف البناء تؤكد أن رفضها الزرفي عائدٌ إلى جملة أسباب: هو «مجرّبٌ وجدليّ»، أي عكس المواصفات التي حدّدتها «المرجعيّة الدينيّة العليا» (آية الله علي السيستاني) لبديل عبد المهدي. تجربته محافظاً للنجف توجب الأسئلة والشبهات”.
وأضافت: “أما انحيازه السياسي إلى معسكر واشنطن (منذ 2004)، فيفرض أسئلة عن مقاربته الأزمة القائمة منذ 1 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2019. وإن أرادت المصادر «وضع المعايير جانباً»، وتذييل العقبات أمام الرجل، فثمة من يسأل: كيف يُكلّف متهمٌ مباشرة بالتورّط في أحداث النجف الأخيرة وتحديداً حرق القنصليّة الإيرانيّة وضريح مؤسس «المجلس الأعلى الإسلامي العراقي» محمد باقر الحكيم، وتوتير المناخات في ساحة «الصدرين» و«العشرين»، عدا تلقّيه دعماً خارجيّاً، من دول خليجيّة، لتأسيس كيانات سياسية لها مقاربتها «الخاصّة» لمشهد بلاد الرافدين؟”.
وتابعت الصحيفة، أن “هناك من يحذّر من مقاربات الزرفي في أكثر من ملف، وإمكانيّة تنصّله من «التزامات» واجبة، كانسحاب قوات الاحتلال الأميركي، إضافة إلى علاقات العراق الإقليميّة والدوليّة، وتبعيّة « الحشد الشعبي» ونقل إمرته إلى وزارة الدفاع. أسئلةٌ تفتقد إجابات «مقنعة»، وتوجّه تحديداً إلى الجهات الداعمة (والصامتة) لتبوّئه المنصب”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق