تقرير: الهجمات الصاروخية ستعجل بانسحاب الأميركان من العراق 

امن ـ الرأي ـ
رأى تقرير نشرته صحيفة عربية، الخميس، أن الهجمات الصاروخية التي تستهدف القوات الأميركية في العراق ستعجل بانسحابها، فيما أشار إلى أن الانسحاب قد تسبقه ضربات مركزة على مواقع “فصائل المقاومة”.
ونقل التقرير الذي نشرته صحيفة “الأخبار” اللبنانية واطلعت عليه /المعلومة/، عن مصادر أمنية عراقية قولها، إن “الهجمات المستمرّة ضد المصالح الأميركية في العراق قد تدفع واشنطن إلى التعجيل في تنفيذ الانسحاب، لكن لن يكون من دون حفظ ماء وجهها”.
وأضافت، أن “الانسحاب الموعود قد تسبقه ضربات أميركية مركّزة ضد مقار ونقاط انتشار حلفاء طهران، من فصائل المقاومة المعروفة وغير المعروفة، وبذلك لن تقدّم واشنطن نصراً مجانياً لطهران، بل انسحاباً مكلفاً لحلفاء الأخيرة (كما أنه مكلف لواشنطن)”.
وترجّح المصادر أن يكون الانسحاب بُعيد إجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية (تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل)، لكنّها لا تستبعد، في الوقت عينه، إمكانية «تقريب» الموعد، خاصّة إن شعر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بصعوبة الظفر بالولاية الثانية، مع تفشّي فيروس كورونا المستجد في بلاده، والذي سيقوض الكثير من خياراته داخلياً وعالمياً.
وبحسب التقرير فإن “هذه الخيارات، وفي هذا الظرف، قد تدفع بالرئيس الأميركي إلى تنفيذ «وعوده»، وتكرار سيناريو أفغانستان في العراق، في الوقت المنظور، وبتطوّر لم يكن يحسبه أحد”. انتهى