موقع: تركيا تنتهك السيادة العراقية والسورية باستخدام قمرها الصناعي العسكري للتجسس
سياسة ـ الرأي ـ
كشف تقرير لموقع ( اي كورد) ، الاثنين، أن الجيش التركي استخدم قمره الصناعي العسكري من طراز (غوكتورك -2 ) لجمع معلومات استخبارية حول المنشآت العسكرية وأهداف تابعة لنظام الأسد في سوريا، كما تستخدم تركيا بانتظام قمرها التجسسي في المجال الجوي العراقي بدعوى تتبع مقاتلي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق .
وذكر التقرير أن ” تركيا ادعت انها تستخدم هذا القمر الصناعي للتجسس للتوقف عن الاعتماد على الولايات المتحدة لجمع معلومات استخبارية حول مواقع حزب العمال الكردستاني في سوريا والعراق. ومع ذلك ، من الصعب للغاية تصديق أن تركيا أطلقت مثل هذا القمر الصناعي العسكري التجسس باهظ الثمن إلى المدار للتجسس فقط على مجموعة صغيرة من المقاتلين على الجبال في العراق أو سوريا”.
واضاف أن ” الجيش التركي يمتلك في الواقع مجموعة متقدمة من الطائرات المسيرة للتجسس وتعقب مقاتلي حزب العمال يمكن للطائرات بدون طيار القيام بعمل تجسس أفضل وبتكلفة أرخص ويمكنها أيضًا التقاط صور أفضل من أقمار التجسس، لكن تركيا تحاول من خلال استخدام تقنية الاقمار الصناعية ببناء قدراتها العسكرية للانضمام إلى نادي أكثر الجيوش تقدمًا من الناحية التكنولوجية في العالم. وهذا هو السبب الرئيسي الذي دفع تركيا إلى إرسال قمر صناعي يدور في الفضاء للاغراض التجسسية”.
وتابع التقرير أنه ” ولسوء الحظ فان العراق وسوريا لا يمكنهما منع الجيش التركي من انتهاك سماءهم وسيادتهما لأنهما لا يمتلكان نفس التكنولوجيا و لا يمكنها معرفة ما اذا كان يتم التجسس عليها، كما لاتتوفر لديهما نظام مضاد للقذائف لحماية سمائهما، كما لاتوجد لديهما أدلة لتقديم قضية إلى محكمة العدل الدولية ضد الانتهاك التركي”.
وواصل التقرير أنه ” عادة ما تستخدم دول مثل تركيا التي لديها مثل هذه التكنولوجيا المتقدمة أقمار التجسس التابعة لها لجمع المعلومات الاستخبارية حول أهداف وقدرات العدو العسكرية. ومع ذلك ، تستخدم الجيوش على نطاق واسع طرقًا مختلفة لجمع المعلومات حول القدرات العسكرية ومواقع دول أخرى ، كما تجمع الاستخبارات العسكرية البشرية من خلال التفاعل مع السكان المحليين وكذلك من خلال مقابلة الأشخاص والمحتجزين”.
واشار التقرير الى أن ” هناك حاجة إلى مشاركة نظام مراقبة تنظيم الفضاء الدولي لمشاهدة الأنشطة العسكرية التركية في الفضاء حتى يتمكنوا من القبض على الجيش التركي متلبسا بالأدلة عندما يخرقون شروط معاهدة الأقمار الصناعية الدولية والتجسس على جيرانهم بشكل غير قانوني”. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق