خبير امني: اميركا اتخذت من “عين الاسد” مركزا لتنفيذ مخططات اجرامية جديدة
امن ـ الرأي ـ
بين الخبير الامني جابر الموسوي، الاربعاء، ان الادارة الاميركية سحبت قواتها من معظم القواعد الاميركية القريبة من المدن والتي تكون تحت مرمى صواريخ المقاومة، لافتا الى ان واشنطن اتخذت من قاعدة عين الاسد وسط الصحراء مركزا لانطلاق عملياتها وقد تنفذ جرائم جديدة انطلاقا من هذه القاعدة.
وقال الموسوي ان “الايام الماضية تم رصد طيران مسير في اجواء العاصمة بغداد، وهذا يدل على ان اميركا تخطط لتنفيذ عملية اجرامية جديدة تستهدف من خلالها بعض الشخصيات والرموز داخل العاصمة”.
واضاف ان “اميركا عملت على نقل قواتها من مواقع وقواعد قريبة من المدن الى معسكرات اخرى بعيدة عن مرمى صواريخ المقاومة”.
وبين ان “الابقاء على قاعدة عين الاسد وتزويدها بمنظومة باتريوت للدفاع الجوي دليل واضح على ان القاعدة ستكون مركزا لادارة العمليات الاجرامية والارهابية بحق الشعب العراقي، اضافة الى ان موقعها وسط الصحراء يسهل عليها استهداف واسقاط اي صواريخ تتوجه لاستهداف القاعدة”.
ولفت الى ان “اميركا ستستغل حظر التجوال لتنفيذ عمليات اجرامية جديدة بحق الشعب العراقي والرموز الوطنية، حيث ان طيرانها في سماء بغداد يأتي لتحديد الاهداف والمواقع التي تنوي استهدافها خلال الايام المقبلة، كما انها عملت على سحب رعاياها في سفارتها ببغداد من اجل تلافي ردة فعل العراقيين على جرائمها التي تنوي ارتكابها”. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق