السلطة الفلسطينية تدين الكيان الصهيوني وتطالبه بالإفراج الفوري عن وزير شؤون القدس
سياسة ـ الرأي ـ
أدانت السلطة الفلسطينية اعتقال الكيان الصهيوني وزير شؤون القدس، فادي الهدمي، يوم الجمعة، معتبرة ذلك تقويضا لجهود الحكومة في محاربة وباء كورونا في المدينة.
وطالب رئيس الوزراء بالسلطة الفلسطينية، محمد اشتيه، الكيان الصهيوني بالإفراج الفوري عن الوزير الهدمي، وقال عبر صفحته على فيسبوك إن “إسرائيل تستهدف من يعمل من أجل القدس وأهلها، حتى في هذه اللحظات الخطيرة التي نعمل فيها من أجل حفظ أرواح أبناء شعبنا من وباء كورونا”.
وتابع: “هذه المرة الرابعة التي يعتقل فيها الاحتلال الوزير الهدمي، فضلا عن التحقيق معه لمرات عدة”.
وكانت الشرطة الصهيونية اعتقلت يوم الجمعة، وزير شؤون القدس الفلسطيني، فادي الهدمي، من منزله في بلدة الصوانة.
وقال مكتب الوزير الفلسطيني في بيان إن “قوات كبيرة من الشرطة والمخابرات الإسرائيلية، داهمت صباح الجمعة، منزل الهدمي قبل اعتقاله بوحشية”.
وبينما لم تصدر السلطات الصهيونية بيانا يوضح أسباب الاعتقال، طالب المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، منظمة الصحة العالمية بإدانة اعتقال الهدمي.
وأقدمت شرطة الاحتلال على تكسير الأبواب الخارجية والداخلية للمنزل بصورة متعمدة، وأدخلت الكلاب إلى المنزل أثناء عملية الاعتقال، واستولت على مبلغ من المال بقيمة عشرة آلاف شيكل.
وعاثت قوات الاحتلال فساداً في المنزل قبل اعتقال الوزير بوحشية واقتادته إلى مركز للتحقيق. ولم تفصح قوات الاحتلال عن سبب هذا الاعتداء الوحشي والاعتقال.