مستوطن إسرائيلي مصاب بكورونا يهرب من الحجر لنشر الفيروس بين الناس
متابعة ـ الرأي ـ
كشفت وسائل الإعلام العبرية، عن إلقاء قوة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، القبض على مستوطن يهودي متشدد، مريض بفيروس كورونا، بعد قيامه بنشر المرض بشكل متعمد داخل حافلة.
وأوضح موقع “تايمز أوف إسرائيل”، أنه “تم القبض على المشتبه به أمس الأحد، وهو ومن مستوطنة “بيتار عيليت”، وكان في طريقه إلى القدس، بتهمة الفرار من الحجر الصحي بعد أن أبلغت أسرته الشرطة الإسرائيلية”، منوها أنه “جرى اعتقاله على متن حافلة في طريقها إلى مدينة القدس، للاشتباه في نشره المرض عمدا”.
وأكدت شرطة الاحتلال، أن المستوطن المصاب بـ”كوفيد-19″، تم “نقله للاستجواب على الطريق رقم 1، كما تم أمر جميع ركاب الحافلة بالدخول لفترة حجر صحي مدة 14 يوما”.
ونوه بيان شرطة الاحتلال، أنه تم “تغريم سائق الحافلة بمخالفة 5000 شيكل بسبب وجود 34 راكبا في الحافلة، وهو أكثر من العدد المسموح به لتلك المركبات في الوقت الراهن، وهو 25 راكبا فقط”.
وذكر الموقع، أن “المريض في الثلاثينيات من عمره من مستوطنة بيتار عيليت اليهودية المتشددة القريبة من القدس، وكان على متن حافلة رقم 960 المتجهة من حيفا إلى القدس”.
وبحسب ما ورد للموقع، فقد “عاد المستوطن من الخارج الأسبوع الماضي، وأثبتت إصابته بالفيروس يوم الأحد، وعلى الرغم من علمه بأنه مصاب، فقد قرر مغادرة الحجر الصحي المنزلي وركوب الحافلة”.
وأشارت بلدية مستوطنة “بيتار عيليت” في بيان لها، أن “الإسرائيلي الذي لا يلتزم بتعليمات وزارة الصحة بنسبة 100 في المئة، يعرض ببساطة حياة الإسرائيليين للخطر، ويجب أن يدفع ثمن ذلك”.
وفي سياق محاولات الاحتلال حصار المرض، أقامت شرطة الاحتلال حواجز على الطرق لوقف الأشخاص المحظورين من السفر.
وكشفت الشرطية الإسرائيلية سيغال بار تسفي، في حديثها للقناة 12 الإسرائيلية، أن “هذه هي الحادثة الثالثة أو الرابعة التي يترك فيها إسرائيلي يعرف أنه مريض المستشفى أو منشأة حجر صحي أخرى، ويعرض الصحة العامة للخطر”، منوهة أن “هناك حادثة أخرى في الشمال، استخدم فيها مريض أيضا وسائل النقل العام”.
ولفت الموقع، أن “المشتبه به سيواجه ما يصل لسبع سنوات في السجن، بسبب تعريض الصحة العامة للخطر”.